الكُرْكَانجي
(390 - 484 هـ = 1000 - 1092 م)
محمد بن أحمد بن علي بن حامد، أبو نصر المروزي الكركانجي: عالم بالقراآت: من أهل كركانج (بخوارزم) قام بسياحات في العراق والحجاز والجزيرة والشام، للأخذ والرواية عن علمائها، وتوفي بمرو.
من كتبه " التذكرة لأهل التبصرة " و " المعوّل " كلاهما في علوم القرآن [1] .
المَعْمُوري
(000 - 485 هـ = [000] - 1092 م)
محمد بن أحمد المعموري البيهقي: أديب، من المشتغلين بالفلسفة. صنف كتابا في " المخروطات والهندسة " قال من رآه: ما سبقه إليه أحد، وكتبا في العربية والأدب. ولد في بيهق وانتقل إلى أصبهان في خدمة تاج الملوك الّذي كان وزيرا بعد نظام الملك، فنظر في زيجه فرأى ما يدل على الخوف فأغلق باب داره عليه، فأخرج وقتل على سبيل الغلط [2] ،
الهَرَوي
(000 - 488 هـ = [000] - 1095 م)
محمد بن أحمد بن أبي يوسف الهروي، أبو سعد: فقيه شافعيّ، من أهل هراة، قتل شهيدا مع ابنه في جامع همدان، وكان قاضيا فيها، له " الإشراف " في شرح " أدب القضاء " للعبادي، قال ابن هداية الله " المصنف " في طبقات الشافعية: وهو شرح مفيد، بالغ الروياني في الاعتماد عليه [3] . [1] الإعلام - خ. لابن قاضي شهبة، في وفيات سنة 484 وفيه: وقيل في سنة 481 وإرشاد الأدب 6: 338 وفهى: وفاته في ذي الحجة 484 واللباب 3: 36 وفيه توفي سنة 481. [2] إرشاد الأريب 6: 335 وتاريخ حكماء الإسلام 63 وفيه أن السلطان أمر بقتل الباطنية، فظنه بعض الغوغاء باطنيا، فقتلوه. [3] طبقات الشافعية للمصنف 66.
الخَيَّاط
(401 - 499 هـ = 1011 - 1105 م)
محمد بن أحمد بن علي، أبو منصور، الخياط: عالم بالقراآت. زاهد. من أهل بغداد: انقطع لإقراء القرآن طول حياته، وصنف " المهذب " في القراآت [1] .
الأَبِيوَرْدي
(000 - 507 هـ = 000 - 1113 م)
محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر: شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب.
ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموما في أصبهان كهلا. من كتبه " تاريخ أبيورد " و " المختلف والمؤتلف " في الأنساب، و " طبقات العلماء في كل فن " و " أنساب العرب " و " ديوان شعره - ط " و " زاد الرفاق - خ " في المحاضرات. قال الذهبي: كان على غزارة علمه تباها معجبا بنفسه جميلا لبّاسا، وكان يكتب اسمه " العبشمي المعاوي " ويقال إنه كتب رقعة إلى المستظهر العباسي وكتب: " المملوك المعاوي " فحك المستظهر الميم فصار " العاوي " وردها إليه. وكان يرشح من كلام الأبيوردي نوع تشبث بالخلافة. ولم يكن من أبناء معاوية بن أبي سفيان، وإنما هو من أبناء " معاوية ابن محمد " من سلالة أبي سفيان، ولممدوح حقي كتاب " الأبيوردي ممثل القرن الخامس في برلمان الفكر العربي - ط " [2] . [1] غاية النهاية 2: 74. [2] سير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. والنجوم الزاهرة [5]: 206 ومرآة الزمان 8: 48 وطبقات الشافعية: 62 والفهرس التمهيدي 280 وشذرات الذهب 4: 18
وBrock [1]: 293 (253) S [1]: 447 وإرشاد الأريب 6: 341 ودار الكتب 3: 177 وابن خلكان 2: 12 وفيه - طبعتا بولاق والميمنية - أنه توفي سنة 557 هـ وهو من خطأ الطبع، صوابه 507 يؤيد هذا أن الأبيوردي كان في عصر المستظر باللَّه العباسي، ووفاة المستظر سنة
الشَّاشِي
(429 - 507 هـ = 1037 - 1114 م)
محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر الشاشي القفال الفارقيّ، الملقب فخر الإسلام، المستظهري: رئيس الشافعية بالعراق في عصره. ولد بميافارقين، ورحل إلى بغداد فتولى فيها التدريس بالمدرسة النظامية (سنة 504) واستمر إلى أن توفي. من كتبه " حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء - خ " يعرف بالمستظهري، صنفه للإمام المستظهر باللَّه، و " المعتمد " وهو كالشرح له، و " الشافي " شرح مختصر المزني و " الفتاوى - خ " صغير يعرف بفتاوى الشاشي و " العمدة في فروع الشافعية - خ " و " تلخيص القول - خ " في مسألة تتعلق بالطلاق [1] .
ابن رُشْد
(450 - 520 هـ = 1058 - 1126 م)
محمد بن أحمد ابن رشد، أبو الوليد: قاضي الجماعة بقرطبة. من أعيان المالكية. وهو جدّ ابن رُشْد الفيلسوف (محمد بن أحمد) الآتي.
[[محمد بن أحمد ابن رشد، أبو الوليد عن مخطوطة الجزء الخامس من كتابه " المقدمات الممهدات " في مكتبة " القيروان " أطلعني السيد إبراهيم شبوح القيرواني على ورقتها الاولى وهي مكتوبة على الرق.]]
512 ودليل آخر هو أن من نقلوا عن ابن خلكان قبل عصره الطباعة كصاحب شذرات الذاهب أرخوا وفاة الأبيوردي سنة 507 وقد تنبه إلى هذا أيضا المستشرق بروكلمان فقال في فصل له بدائرة المعارف الإسلامية النسخة الإنجليزية - المجلد الأول، الصفحة 70 " توفي الأبيوردي سنة 507 هـ لا سنة 557 كما ذكر في طبعة بولاق لابن خلكان " [1] وفيات الأعيان 1: 464 وطبقات السبكي 4: 58. و Brock S 1: 674. وفهرست الكتبخانة 3: 224 والفهرس التمهيدي 200.