العلوم، بالقاهرة. وعلّم العربية في مدارس الحكومة. ثم عين " محررا " عربيا في الديوان الملكي، وإماما للملك فؤاد الأول. له " تفسير سورة الفتح وبيان ما اتصل بها من الفتوح الإسلامية والسيرة النبوية - ط " ثلاثة أجزاء، و " الهادي - ط " قصة تتصل بعصر الهادي العباسي، و " منهج الأدب - ط " مدرسي، جزآن، و " زهرات منثورة في الأدب العربيّ - ط " محاضرات ألقاها في كلية الشريعة توفي بالقاهرة [1] .
عَبْد الله بن عَلْقَمَة
(000 - 87 هـ = [000] - 706 م)
عبد الله بن علقة (أبو أوفى) بن خالد الخزاعي الأسلمي، ويقال له ابن أبي أوفى: آخر من توفي بالكوفة من الصحابة. له في كتب الحديث 95 حديثا. وهو أحد من بايع بيعة الرضوان.
وشهد الحديبيّة وخيبر. انتقل من المدينة إلى الكوفة، بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وكف بصره في أواخر أعوامه [2] .
عَبْد الله الحَدَّاد
(1044 - 1132 هـ = 1634 - 1720 م)
عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرميّ، المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي: فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في " السبير " من ضواحيها، ووفاته في " الحاوي " ودفن بتريم. بكان كفيفا، ذهب الجدري ببصره طفلا. واضطهده اليافعيون حكام تبيم فكان ذلك سبب " عقيدة التوحيد " و " الدعوة التامة [1] تقويم دار العلوم 420 وجريدة البلاغ 4 / 4 / 1363 والفهرس الخاص - خ. [2] كشف النقاب - خ. والجمع بين رجل الصحيحين 242 والمحير 298 ونكت الهميان 182 وقيل في وفاته: سنة 86 و 88.
والتذكرة العامة - ط " و " تبصرة الوليّ بطريقة السادة بني علويّ " و " المسائل الصوفية " و " الدر المنظوم - ط " ديوان نظمه، و " المعاونة والمؤازرة للراغبين في طريق الآخرة - خ " في نهاية المجموع 1170 ك، بالرباط و " إتحاف السائل بأجوبة المسائل - ط " و " الفصول العلمية والأصول الحكمية - خ " عندي ومنه نسخة في الأمبروزيانة، و " النصائح الدينية " و " فتاوى " وغير ذلك. وجمع تلميذه، أحمد بن عبد الكريم الشجار الأحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه " تثبيت الفؤاد - ط " [1] .
الهاشِمي
(103 - 147 هـ = 721 - 764 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي العباس: أمير. هو عمّ الخليفة أبي جعفر المنصور. وهو الّذي هزم مروان بن محمد بالزاب، وتبعه الى دمشق، وفتحها وهدم سورها، وقتل من أعيان بني أمية 80 رجلا بأرض الرملة، ومهد دمشق لدخول السفّاح وظل أميرا على بلاد الشام مدة خلافته. فلما ولي المنصور خرج عبد الله عليه، ودعا إلى نفسه، فانتدب المنصور لإخضاعه أبا مسلم الخراساني، فقاتله في نصيبين، فانهزم عبد الله واختفى. وصار إلى البصرة، فأمّنه المنصور، فاستسلم، وأشخص إلى بغداد وحبس بها، فوقع عليه البيت الّذي حبس فيه فقتله [2] .
ابن الجارُود
(000 - 307 هـ = [000] - 920 م)
عبد الله بن علي بن الجارود، أبو محمد النيسابورىّ، المجاور بمكة: [1] سلك الدرر [3]: 92 ورحلة الأشواق القوية 38 وتاريخ الشعراء الحضرميين [2]: 24 و.
Brock S Ambro C300 [2]: 388. [2] النجوم الزاهرة [2]: 7 وابن الأثير 5: 215 والطيري 9: 264 وتاريخ بغداد 10: 8 والمحير 485.
من حفاظ الحديث. وفاته بمكة. له " المنتقى - ط " في الحديث [1] . المُسْتَكْفِي باللَّه
(292 - 338 هـ = 904 - 949 م)
عبد الله (المستكفي باللَّه) بن علي المكتفي بن المعتضد، أبو القاسم: من خلفاء الدولة العباسية في العراق. بويع له بعد خلع المتقي للَّه (سنة 333 هـ ولقب نفسه " إمام الحق " فكان يخطب له بلقبين " إمام الحق المستكفي باللَّه " ولم تطل مدته غير سنة وأربعة أشهر. وكان ضعيفا، دخل " آل بويه " بغداد في أيامه، واستولى معز الدولة بن بويه على الأمور، وكان واليا على الأهواز في أيام المتقي، وضربت على النقود ألقاب ثلاثة منهم وكناهم، وهم: معز الدولة وعماد الدولة، وركن الدولة، أبناء بويه. وبعث إليه معز الدولة اثنين من الديلم جذباه عن السرير وجعلا عمامته في رقبته، وقاداه إلى منزل معز الدولة حيث سمل وعمي وسجن إلى أن مات. وكان خلعه سنة 334 هـ [2] .
أَبُو نَصْر السَّرَّاج
(000 - 378 هـ = 000 - 988 م)
عبد الله بن علي الطوسي، أبو نصر السراج: زاهد. كان شيخ الصوفية، على طريقة السنّة.
له كتاب " اللمع - ط " في التصوف [3] . [1] تذكرة الحفاظ 3: 15 ومعجم المطبوعات 61. [2] ابن الأثير 8: 137 - 148 وتاريخ الخميس 353:2 ونكت الهميان 182 والنبراس 120 ومروج الذهب 2: 420 - 429 وتاريخ بغداد 10: 10 وفيه: " كان معتدل الجسم، حسن الوجه، أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف ". [3] شذرات الذهب 3: 91 وكشف الظنون 1562 وانظر هدية العارفين 1: 447 وسركيس 1017 و. Brock S I: 359.