العُيُوني
(000 - نحو 520 هـ = [000] - نحو 1126 م)
عبد الله بن علي بن إبراهيم العيوني، من بني عبد القيس: رأس العيونيين في الأحساء، ومزيل القرامطة منها. نشأ بها، في مشارف " العيون " ونسبته اليها. وأدرك ضعف القرامطة فيها، فاتصل ببغداد (سنة [466]) وشرح أمرهم لجلال الدولة أبي الفتح ملكشاه السلجوقي، والخليفة يومئذ أبو جعفر القائم بأمر الله، والوزير أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق نظام الملك.
وثار العيوني على حاكم المشارف. وأسعفته بغداد بقوة عن طريق البصرة. وما زال في معارك معهم نحو سبع سنوات أخرجهم فيها من الأحساء (هجر) وما والاها. وقاتله أمراء كانوا في القطيف والبحرين، عرفوا ببني العياش، فظفر بهم وقتل زعيمهم " زكريا ابن يحيى " وعاش صاحب الترجمة نحو 80 عاما. ودامت إمارة " العيونيين " زهاء 170 سنة تداول فيها حكم الأحساء نحو عشرين أميرا. وانتهت باستيلاء أبي يكر بن سعد الزنجي على الأحساء والقطيف سنة 641هـ بعد احتلاله البحرين سنة 633 [1] .
سِبْط الخَيَّاط
(464 - 541 هـ = 1072 - 1146 م)
عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي، أبو محمد، المعروف بسبط الخياط: شيخ الإقراء ببغداد في عصره. كان عالماً بالقراآت واللغة والنحو. مولده ووفاته ببغداد. من كتبه " البهج - خ " و " الاختيار في اختلاف العشرة أئمة الأمصار - خ " في دمشق و " الروضة " و " الإيجاز " و " التبصرة " كلها في القراآت [2] . [1] التحفة النبهانية 56 - 57 وتحفة المستفيد 98 - 101. 250وانظر شرح ديوان ابن المقرب. [2] غاية النهاية [1]: 434 ونزهة الالبا 482 و.
Brock S I: 723 ونشرة 4: [2].
الرُّشَاطي
(466 - 542 هـ = 1074 - 1147 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله اللخمي الأندلسي، أبو محمد، المعروف بالرشاطي: عالم بالأنساب والحديث، من أهل أوريولة (Orihuela) سكن المرية، وتعلم بها. من كبته " اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار " قال ابن كثير: هو من أحسن التصانيف الكبار، وقال حاجي خليفة: هو من الكتب القدمية في الأنساب، لخصه مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة 802 وأضاف إليه ما زاده ابن الأثير على أنساب السمعاني وسماه " القبس " قلت: ولاقتباس الأنوار " مختصر - خ " الجزء الثاني منه، في الأزهرية (133 مصطلح، ف 145) ومن الاقتباس قطعة مخطوطة قديمة في الأحمدية بتونس (1668) 118 ورقة، ومنه أكثر المجلد الخامس وبعض الرابع في خزانة القرويين بفاس (الرقم 3031) وللرشاطي " الإعلام بما في كتاب المؤتلف والمختلف للدّارقطنيّ من الأوهام " في الحديث، و " إظهار فساد الاعتقاد " وغير ذلك. استشهد بالمرية عند تغلب الروم عليها [1] .
التَّكْريتي
(000 - 584 هـ = [000] - 1188 م)
عبد الله بن علي بن عبد الله بن عمر ابن حسن بن محمد بن سويد، أبو محمد التكريتي: مؤرخ، له اشتغال بالحديث. من أهل تكريت (بين بغداد والموصل) تعلم بها. ورحل في طلب [1] الصلة 291 والمعجم لابن الأبار 217 وابن خلكان [1]: 268 والبداية والنهاية 12: 223 وهو فيه " عبد الله بن محمَّد بن خلف الرباطي " والرباطي تحريف عن الرشاطي.
وكشف الظنون [1]: 134 وفيه وفاته سنة 466 وهو خطأ، لأن تغلب الروم على المرية التي استشهد الرشاطي في وقعتها كان سنة 542 كما في الكامل لابن الأثير. والأحمدية 415.
الحديث، فأخذ عن علماء الموصل وبغداد. قال ابن قاضي شهبة: له تصانيف، منها " تاريخ تكريت " في مجلدين، قال ابن النجار: طالعته فوجدت فيه من التخليط والغلط الفاحش ما يدل على كذب مصنفه وجهله [1] .
الشَّيخ السَّدِيد
(000 - 592 هـ = 000 - 1196 م)
عبد الله بن علي بن داود بن المبارك، أبو المنصور، شرف الدين بن سديد الدين، وغلب عليه لقب أبيه فعرف بالشيخ السديد: شيخ الطب، ورئيس الأطباء في الديار المصرية، في عصره.
خدم خمسة من الخلفاء الفاطميين، أولهم الآمر بأحكام الله، وآخرهم العاضد. ثم خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي مدة مقامه بالقاهرة. وعاش عمرا طويلا وجمع ثروة كبيرة. وهو من بيت علم بالطب، وكان أبوه طبيبا للخلفاء قبله. له أخبار. ووفاته بالقاهرة. [2] .
ابن شُكْر
(548 - 622 هـ = 1153 - 1225 م)
عبد الله بن علي بن الحسين، أبو محمد، صفي الدين الشيبي الدميري، المعروف بالصاحب ابن شكر: وزير مصري. من الدهاة. ولد في دميرة البحرية (من إقليم الغريبة بمصر) ونشأ نشأة صالحة، فتفقه في القاهرة، وصنف كتابا في " الفقه " على مذهب مالك. واتصل بالملك العادل أبي بكر بن أيوب فولاه مباشرة ديوانه سنة 587 هـ ثم استوزره، فعمد إلى سياسة العنف والمصادرة واستبد بالأعمال، فعزله العادل، فخرج [1] الأعلام بتارخ الإسلام - خ. لابن قاضي شهبة. وكشف الظنون 1: 289 ولسان الميزان 3: 319 وهو فيه " ابن سويدة " وفيه نقلا عن ابن النجار:. " كان ضعيفا في رواية الحديث لا يوثق به ". [2] طبقات الأطباء 2: 109 - 115 وشذرات الذهب 4: 309 والإعلام - خ.