جدُّ جاهلي. من بنيه عامر بن واثلة الصح أبي [1] .
4 - سعد بن مالك بن النخع، من قحطان: جدّ جاهلي، بنوه عدة بطون: قيس، ووهبيل، وصهبان، وعامر، وجذيمة وحارثة [2] .
سعد بن مالك
(000 - [000] = [000] - 000)
سعد بن مالك بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري الوائلي: من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين، في الجاهلية. قال البغدادي: له أشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة. قتل في حرب البسوس. وهو صاحب القصيدة الحائية التي أولها: يا بؤس للحرب التي وضعت أراهظ فاستراحوا وقال التبريزي: هو جدّ طرفة بن العبد [3] .
سعد بن أبي وَقَّاص
(23 ق هـ - 55 هـ = 600 - 675 م)
سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصح أبي الأمير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال. له فارس الإسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدار، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها. وظل واليا عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمنا، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره. وقالوا في وصفه: (كان قصيرا دحداحا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر) مات في قصره [1] نهاية الأرب 240 وجمهرة الأنساب 165. [2] نهاية الأرب 236 وجمهرة الأنساب 389. [3] خزانة البغدادي [1]: 223 - 226 والتبريزي [2]: 29 والجمحيّ 34 وفي شعراء النصرانية 264 وفاته سنة 530 م.
بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها. له في كتب الحديث 271 حديثا.
ولعبد الحميد السحار كتاب (سعد بن أبي وقاص - ط) [1] .
أَبو سَعِيد الخُدْري
(10 ق هـ - 74 هـ = 613 - 693 م)
سعد بن مالك بن سنان الخدريّ الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد: صحابي، كان من ملازمي النبي صلى الله عليه وسلّم وروى عنه أحاديث كثيرة. غزا اثنتي عشرة غزوة، وله 1170 حديثا. توفي في المدينة [2] .
الوَحِيد البَغْدادي
(000 - 385 هـ = [000] - 995 م)
سعد بن محمد بن علي بن الحسن الأزدي، أبو طالب، المعروف بالوحيد البغدادي: أديب، له (شرح ديوان المتنبي) [3] . [1] الرياض النضرة [2]: 292 - 301 وتاريخ الخميس [1]:499 والتهذيب 3: 483 والبداء والتاريخ 5: 84 والجمع 157 وصفة الصفوة [1]: 138 وحلية [1]: 92 وتهذيب ابن عساكر 6: 93 وأشهر مشاهير الإسلام 525 [يقول المشرف: وفيه (أي في: أشهر مشاهير الإسلام: ص 567) : (وكان، أي سعد، يوم مات ابن بضع وسبعين سنة على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وأما على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع وعشرين سنة فقد كان يوم وفاته ابن ثلاث وثمانين سنة) - انتهى. نتبيّن من ذلك أن ثمة خلافا في تحديد تاريخ ميلاده. وفي أي الأحوال، فقد اخذنا بالرأي القائل إنه كان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وصححنا الخطأ الوارد في الطبعة الثالثة من الأعلام في التاريخ الميلادي لولادته، إذ كان هناك (603 م) فجعلناه (600 م) كما يلاحظ. ونكت الهميان 155 والكنى والاسماء [1]: 11 وطبقات ابن سعد 6: 6 والاصابة، الترجمة 3187. [2] تهذيب التهذيب 3: 479 وصفة الصفوة [1]: 299 وابن عساكر 6: 108 وحيلة الاولياء [1]: 369 وذيل المذيل 22. [3] إرشاد الاريب 4: 233 وبغية الوعاة 253 وعلق أحمد عبيد، على ترجمته بما يأتي: في المجمع العلمي العربي بدمشق نسخة مصورة في أسفار، قرأت في أحدها) ثم السفر الثالث من شعر أبي الطيب أحمد بن الحسين المتنبي تفسير أبي الفتح عثمان بن جني النحوي وإصلاح الوحيد سعد بن محمد الازدي السلفي) .
الحَيْصَ بَيْص
(000 - 574 هـ = 000 - 1179 م)
سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي: شاعر مشهور، من أهل بغداد. كان يلقب ب أبي الفوارس. نشأ فقيها وغلب عليه الأدب والشعر. وكان يلبس زيّ أمراء البادية، ويتقلد سيفا، ولا ينطق بغير العربية الفصحى. وتوفي ببغداد عن 82 عاما. له (ديوان شعر - ط) الجزء الأول منه، بغداد، ورسائل أورد ابن أبي أصيبعة نتفا منها [1] . ابن الدَّيْري
(768 - 867 هـ = 1367 - 1463 م)
سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى سعد الدين، النابلسي الأصل، المقدسي الحنفي، نزيل القاهرة، المعروف بابن الديري: جد الأسرة الخالدية بفلسطين. ولد في القدس (ونسبته الى قرية الدير، في مردا، بجبل نابلس) وانتقل إلى مصر،
فولي فيها قضاة الحنيفة سنة 842هـ واستمر 25 سنة. ضعف بصره، فاعتزل القضاء.
وتوفي بمصر. له كتاب (الحبس في التهمة - ط) و (السهام المارقة في كبد الزنادقة - خ) و (تكملة شرح الهداية للسروجي) ست مجلدات، ولم يكمله، و (شرح العقائد) المنسوبة للنسفي، و (النعمانية) منظومة طويلة، فيها فوائد نثرية، وغير ذلك [2] .
سعد صالِح
(1315 - 1369 هـ = 1895 - 1949 م)
سعد بن محمد صالح: شاعر عراقي [1] وفيات الأعيان 1: 202 وطبقات الاطباء 1: 283 وعرفه ب الأمير أبي الفوارس.
وابن الوردي 2: 88 والمنتظم 10: 288 ولسان الميزان 3: 19 ووقعت فيه وفاته سنة 754 هـ من خطأ الطبع. [2] الفوائد البهية 78 والضوء اللامع 3: 249 ونظم العقيان 115 وصفحات لم تنشر من تاريخ ابن إياس 121 وفي التاج 3: 221 آخر الصحفة، تحقيق نسبة إلى قرية الدير، وقد تردد فيها صاحب الضوء.