وزير، من (آل جريو) ولد في النجف. وتخرج بدار المعلمين في بغداد وتعلم الحقوق (1925) وعمل محاميا. ثم كان من أعضاء المجلس الني أبي (1930 - 35) وعمل في الإدارة إلى أن كان وزيرا للداخلية (1946) وترأس حزب (الأحرار) بعد الوزارة إلى أن توفي.
وكتب محمد علي كمال الدين في سيرته (سعد صالح - ط) [1] .
سَعْد بن مُعَاذ
(000 - 5 هـ = [000] - 626 م)
سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس، الأوسي الأنصاري: صحابي، من الأبطال.
من أهل المدينة. كانت له سيادة الأوس، وحمل لواءهم يوم بدر. وشهد أحدا، فكان ممن ثبت فيها.
وكان من أطول الناس وأعظمهم جسما. ورمي بسهم يوم الخندق، فمات من أثر جرحه. ودفن بالبقيع، وعمره سبع وثلاثون سنة. وحزن عليه النبي صلّى الله عليه وسلم وفي الحديث: (اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ!) [2] .
سَعْد بن ناشِب
(000 - نحو 110 هـ = [000] - نحو 728 م)
سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني التميمي: شاعر، من الفتّاك المردة. من أهل البصرة.
اشتهر في العصر المرواني. وهو صاحب البيت: (إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا) من أبيات أولها: (سأغسل عني العار بالسيف، جالبا عليّ قضاء الله ما كان جالبا!) وكانت له دار بالبصرة، هدمها بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وقيل: [1] من مقال لعبد الرزاق الهلالي، في الأديب: يوليو 1974 وفيه نماذج حسنة من شعر صاحب الترجمة. [2] صفة الصفوة [1]: 180 وطبقات ابن سعد 3: 2 القسم الثاني. والإصابة، الترجمة، 3197
هدمها الحجاج [1] .
سَعْد هُذَيْم = سعد بن زيد
سَعْد بن أبي وقَّاص = سعد بن مالك 55
الجابِري
(1309 - 1366 هـ = 1892 - 1947 م)
سعد الله بن عبد القادر لطفي الجابري: رجل دولة. كان زعيم حلب بعد الحرب العامة الأولى. وبها مولده ومنشأه. تعلم بالأستانة. وكان ضابطا في الجيش التركي أيام الحرب (1914) وعمل بعدها في مقاومة الانتداب الفرنسي. وأمدّ ثورة (هنانو) بالمال والرجال. واعتقله الفرنسيون أكثر من مرة وانتخب نائبا عن بلده وتولى رئاسة الوزارة السورية (1943) وكان رئيسا لمجلس النواب يوم ضرب الفرنسيون مبنى المجلس الني أبي في دمشق بالمدافع (29 أيار 1945) وأحرقوا الشوارع وطاردوا رجال الحكومة، فما كان من الجابري إلا أن تزيا بزي راهب وخرج إلى حيفا، فاتصل بالإنكليز، وأبرقوا إلى لندن، وأبرق هو إلى مجلس [1] سمط اللآلي 792 والشعر والشعراء 265 وجمهرة الأنساب 201 والتبريزي [1]: 35 وخزانة الأدب للبغدادي 3: 444 - 446 ومختصر شرح الشواهد - خ.
وفيه: (أصاب دما، فهدم بلال داره، وقيل: إن الحجاج هو الّذي هدم داره بالبصرة وأحرقها) .
الأمن وأمرت القيادة البريطانية في فلسطين بالتدخل. ودخلت مصفحاتها دمشق، ثم جلت مع القوات الفرنسية (17 نيسان 1945) وعد ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية. وتوفي الجابري في بلده (حلب) ودفن في جوار هنانو [1] .
سَعْدي جَلَبي
(000 - 945 هـ = 000 - 1539 م)
سعد الله بن عيسى بن أمير خان، الشير بسعدى جلبي أو سعدي أفندي: قاض حنفي من علماء الروم. أصله من ولاية قسطموني. منشأه ووفاته في الآستانة. عمل في التدريس وولي القضاء بها مدة [1] معالم وأعلام 219 وقطعة من مذكرات الأستاذ سليم الزركلي عن حادث الفرنسيين في دمشق، وكان يومئذ رئيس ديوان رئاسة الوزراء فيها. ومن المفيد أن أثبت هنا نص ما كتب عن ذلك اليوم. وهو: (لما اشتد النزاع بين السلطات العسكرية الفرنسية والحكومة السورية، وبدأ الفرنسيون يوم 29 أيار (1945) بمهاجمة سراي الحكومة بنيران الرشاشات الثقيلة، ومبني المجلس الني أبي بالمدفعية وقتل كل من كان فيه من حراس أفراد الدرك. وأحرقوا شارع رامي، أقرب الشوارع التجارية لساحة الشهداء بدمشق. وراحوا يطلقون الرصاص على كل من يشاهدونه في الشوارع والطرقات، التجأت الحكومة بكامل أعضائها إلى بيت خالد العظم وكان وزيرا، وعقدت اجتماعها هناك. وما كاد يصل نبأ هذا الاجتماع إلى أسماع السلطة الفرنسية حتى صوبت مدفعيتها إلى تلك الدار والحي الذي هي فيه. وما كان من رئيس مجلس النواب سعد الله الجابري إلا أن تسلل من مقر سكنه في فندق الشرق في زي راهب، وسافر إلى حيفا وأبرق من هناك إلى مجلس الامن، وإلى المستر تشرشل، وكان رئيسا للوزارة البريطانية، فأرسل تشرشل إلى الجنرال ديغول إنذاره المشهور، طالبا إيقاف المجزرة التي بدأتها السلطات العسكرية الفرنسية في دمشق، وبعض المدن السورية فورا، والايعاز إلى أفراد الحاميات الفرنسية بالعودة إلى ثكناتها في الحال، وأبلغه فيها أن القيادة البريطانية في فلسطين قد أمرت بالتدخل وبنقل قواتها المصفحة، إلى دمشق، للحيلولة دون متابعة فصول المجزرة الدامية. وأبلغ مجلس الامن بنبأ تدخل القوات البريطانية. ودخلت المصفحات البريطانية عصر يوم الثلاثين أو الحادي والثلاثين من أيار، دمشق. وراحت تضغط على الحاميات الفرنسية للعودة إلى ثكناتها. ومن ثم تم الاتفاق بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية على انسحاب القوات الفرنسية من سورية وتم ذلك في 17 نيسان 1945 وأعقبتها القوات البريطانية بالانسحاب. وأعلن ذلك اليوم عيدا قوميا في سورية.
استردت فيه حريتها وسيادتها) .