الأَنْصاري
(000 - 512 هـ = [000] - 1118 م)
سليمان بن ناصر بن عمران الأنصاري، أبو القاسم: فقيه شافعيّ مفسر. من أهل نيسابور. كان زاهدا متصوفا يتكسب بالوراقة، وأقعد في خزانة الكتب بنظامية نيسابور. له (شرح الإرشاد) في أصول الدين، وكتاب (الغنية) في فروع الشافعية [2] .
نَجَاتي
(000 - 1325 هـ = [000] - 1907 م)
سليمان نجاتي: طبيب مصري، تعلم بقصر العيني ثم في فرنسة. وعاد إلى مصر فعين مفتشا لصحة السجون، فطبيبا للأمراض العقلية ومدرسا لها بقصر العيني. وصنف كتاب (أسلوب الطبيب في فن المجاذيب - ط) وتوفي بالقاهرة [3] .
أَبُو دَاوُد
(413 - 496 هـ = 1022 - 1103 م)
سليمان بن نجاح بن أبي القاسم الأموي بالولاء، الأندلسي، أبو داود: عالم بالتفسير. كان أبوه مولى لصاحب الأندلس المؤيد باللَّه هشام بن الحكم. وولد هو ونشأ في قرطبة، وتنقل بين دانية وبلنسية. له 26 مؤلفا، منها (البيان في علوم القرآن) ثلاثمائة جزء، و (التبيين لهجاء التنزيل) ست مجلدات اختصره بكتاب (التنزيل في هجاء المصاحف - خ) نصفه الأول، في الظاهرية [4] . [1] العقود اللؤلؤية [1]: 119 وبغية الوعاة 264 وكشف الظنون [1]: 934 ومراجع تاريخ اليمن 132، 169. [2] طبقات المصنف 73 والسبكي 4: 222 وفيه: وفاته سنة 511 أو 512 وكشف الظنون 1212. [3] معجم الأطباء 212. [4] سير النبلاء - خ. المجلد 15 وعلوم القرآن 351.
النَّدْوي
(000 - 1373 هـ = [000] - 1953 م)
سليمان الندوي: قاض، كان كبير علماء المسلمين في القارة الهندية. تفوق في الحديث وتاريخ الإسلام. نسبته إلى (دار الندوة) ولي القضاء في بهوبال. وتولى مناصب علمية أخرى.
وأصدر مجلة (المعارف) . وانتقل إلى كراتشي (1370 هـ فكان فيها رئيسا لجمعية علماء الإسلام.
له تصانيف مطبوعة باللغة الأردية ترجم بعضها إلى التركية، أشهرها (السيرة النبويّة) في 10 مجلدات. وله (الرسالة المحمدية - ط) ثماني محاضرات ألقاها في جامعة مدراس [1] .
سُلَيْمان الحَمَوي
(000 - 1117 هـ = [000] - 1705 م)
سليمان بن نور الله بن عبد اللطيف الحموي ثم الدمشقيّ: كاتب، من الشعراء. سكن دمشق ومات فيها. له (ديوان شعر) [2] .
سُلَيْمان بن هِشَام
(000 - 132 هـ = [000] - 750 م)
سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان، من بني أمية: أمير. نشأ في دمشق، وغزا في زمن أبيه أرض الروم، وافتتح إحدى مدنها. وحج بالناس سنة 113 هـ ولما مات أبوه حبسه الوليد بن يزيد. فلما قتل الوليد، خرج من السجن، وولاه يزيد بن الوليد بعض حروبه.
ولما ظهر (مروان بن محمد) جمع سليمان جيشا، وطمع في الخلافة، فهزمه مروان، فلحق بالضحاك بن قيس الخارجي وهو في (نصيبين) بعدد كبير من أهل بيته ومواليه. ولما قتل الضحاك (سنة 128 هـ وانتقل أمر أصحابه إلى الخيبريّ ثم إلى شيبان الحروري، كان سليمان من رجالهما، [1] جريدة البلاد السعودية 4 / 4 / 1373 ونموذج 470. [2] سلك الدرر [2]: 167.
وتزوج أختا لشيبان. وقتل الخيبري، ولجأ شيبان إلى عمان، فرحل سليمان بمن معه إلى السند. ولما ولي السفّاح (العباسيّ) الخلافة أقبل عليه سليمان، فأمر به السفاح، فقتل.
وله شعر جيد [1] .
سُلَيْمان الأَعْمى
(000 - نحو 217 هـ = 000 - نحو 832 م)
سليمان بن الوليد الأنصاري: شاعر. كان منقطعا إلى البرامكة، مكثرا المديح فيهم، والرثاء لهم، بعد نكبتهم.
سُلَيمان بن وَهْب
(000 - 272 هـ = 000 - 885 م)
سليمان بن وهب بن سعيد بن عمرو الحارثي: وزير، من كبار الكتاب. من بيت كتابة وإنشاء في الشام والعراق. ولد ببغداد، وكتب للمأمون وهو ابن 14 سنة. وولي الوزارة للمهتدي باللَّه، ثم للمعتمد على الله. ونقم عليه الموفق باللَّه، فحبسه، فمات في حبسه. له (ديوان رسائل) .
وكان من مفاخر عصره أدبا وعقلا وعلما. ول أبي تمام والبحتري مدح به وبأهله [2] .
الأَذْرَعي
(594 - 677 هـ = 1198 - 1278 م)
سليمان بن وهيب بن عطاء، أبو الربيع ابن أَبي العِزّ، صدر الدين الأذرعي: شيخ الحنفية في زمانه وعالمهم. من أهل أذرعات (بقرب دمشق) أقام في دمشق يدرّس ويفتي، وانتقل إلى القاهرة، فولي قضاء القضاة في أيام الملك الظاهر بيبرس. وحج معه. وكان يحبه ويعظمه ولا يفارقه في غزواته. ثم استعفاه من القضاء بالقاهرة، وعاد إلى دمشق. فدرّس بالظاهرية.
وولي [1] تهذيب ابن عساكر 6: 286 والكامل لابن الأثير 5: 132 وما قبلها، ثم 161 ونسب قريش 168 وفيه: (قتلته المسودة) . والمسعودي، طبعة باريس 6: 33 و 47. [2] وفيات الأعيان 1: 216 وسمط اللآلي 506 والنجوم الزاهرة 3: 37 و 40.