الفرنسي. فكان من أعضاء محكمة جونية ثم حاكم صلح في محكمة الهرمل. واقصي عنها بسبب نزعته السياسية الحرة. له كتب مطبوعة ومخطوطة، منها (تاريخ قلعة الشقيف) و (بنو زهرة الحلبيون) و (معجم قرى جبل عامل) و (الذخيرة) و (الحسين بن علي) و (تاريخ الشيعة الديني والأدبي والسياسي) و (تاريخ طرابلس الشام وقضاتها بني عمار) و (الرحلة العراقية) و (الملحمة الإسلامية الكبرى) و (ديوان شعر) ورسالة في (أحوال أبي الأسود الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم الدؤلي) و (تاريخ جبل عامل القديم والحديث) و (آداب اللغة العربية - ط) نشر تباعا في مجلة العرفان الصيداوية، و (تاريخ الشيعة السياسي - خ) أعلن عن قرب إصداره في مجلدين، سنة 1961 (1)
أَبُو أَيوب المُورِياني
(000 - 154 هـ = [000] - 771 م)
سليمان بن مخلد المورياني الخوزي، أبو أيوب: من وزراء الدولة العباسية في العراق. ولي وزارة المنصور بعد خالد بن برمك (جد البرامكة) وأحسن القيام بالأعمال. ثم فسدت عليه نية المنصور، فأوقع به وعذبه وأخذ أمواله. وكان لبيبا فصيحا، أصله من موريان إحدى قرى الأهواز [2] .
المَنْصوري
(1087 - 1169 هـ = 1676 - 1755 م)
سليمان بن مصطفى بن عمر بن محمد المنير المنصوري: فقيه حنفي من العلماء.
(1) من ترجمة له عندي بخطه. ومجلة العرفان 12: 23 ومجلة المجمع بدمشق 8: 425 و 36: 500 والذريعة [1]: 26 و 10: 118 وشهداء الفضيلة 162 والمكتبة: تشرين الأول 1961. يقول المشرف: في صيدا جمعية باسم (جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية) وهي غير (جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية) التي في بيروت. وقد يكون المؤلف يقصد أن المترجم له كان من مؤسسي جمعية صيدا وعهد إليه برئاستها، لا جمعية بيروت. [2] وفيات الأعيان [1]: 215.
ولد في إحدى قرى المنصورة (بمصر)
وتخرج بالأزهر. وصنف (شرح خطبة العيني على كنز الدقائق - خ) في الأزهرية، فقه.
ودارت عليه مشيخة الحنفية، ورغب الناس في فتاويه [1] .
النَّبْهَاني
(000 - 1019 هـ = [000] - 1611 م)
سليمان بن مظفر بن سلطان النبهاني: من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان. نشأ في (بهلى) وصار إليه الملك وهو ابن اثنتي عشرة سنة. فاستولى على مملكة عمان كلها. وحاربه أهل نزوى فظفر. وتعاقبت الفتن في أيامه فقتل كثير من فرسان قومه، وضعف أمره. واستمر إلى أن توفي [2] .
سُليمان مُنْك = سالومون منك
سُلَيْمان الأَعْمَش
(61 - 148 هـ = 681 - 765 م)
سليمان بن مهران الأسدي بالولاء، أبو محمد، الملقب بالاعمش: تابعي، مشهور. أصله من بلاد الريّ، ومنشأه ووفاته في الكوفة. كان عالما بالقرآن والحديث والفرائض، يروي نحو 1300 حديث، قال الذهبي: كان رأسا في العلم النافع والعمل الصالح. وقال السخاوي: قيل: لم ير السلاطين والملوك والأغنياء في مجلس أحقر منهم في مجلس الأعمش مع شدة حاجته وفقره [3] .
ابن مُهَنَّا
(000 - 744 هـ = [000] - 1343 م)
سليمان بن مهنا بن عيسى بن مهنا، من آل الفضل بن ربيعة، ويلقب علم الدين: أمير عرب الفضل، في بادية [1] الجبرتي [2]: 88 والازهرية 6: 251. [2] تحفة الأعيان [1]: 316 - 322. [3] ابن سعد 6: 238 وتذكرة الحفاظ. والوفيات [1]: 213 وتاريخ بغداد 9: 3 والإعلان بالتوبيخ 66.
حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي الإمارة.
لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام سنة 711هـ خائفا من السلطان الناصر، فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين. وأقام إلى سنة 732 هـ وعاد فنزل بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه من الوقوع في يد السلطان، فركب بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى، أو بعد وفاة موسى (سنة 742) فاستمر في الإمارة إلى أن مات في سلمية. وكان شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض سيرته إساءات ومظالم.
قال ابن تغري بردي: من أجل ملوك العرب [1] . الأشْدق
(000 - 119 هـ = 000 - 737 م)
سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دمشقيّ، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) [2] .
الشَّريف الكَحَّال
(000 - 590 هـ = 000 - 1194 م)
سليمان بن موسى، أبو الفضل، الشريف برهان الدين ابن شرف الدين: كحّال مصري، أديب، له شعر وأخبار. كان خظيا عند الملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، خدمه بصناعة الكحل (طب [1] الدرر الكامنة 2: 163 والنجوم الزاهرة 10: 103 وابن خلدون 5: 439 والقلقشندي 4: 207 وإعلام النبلاء 2: 406 ثم 4: 587 وفيه أنه (قتل) . [2] تهذيب ابن عساكر 6: 284 وتهذيب التهذيب 4: 226.