نحوي، عالم باللغة والأدب، من أهل بلخ. سكن البصرة، وأخذ العربية عن سيبويه. وصنف كتبا، منها (تفسير معاني القرآن - خ) و (شرح أبيات المعاني - خ) و (الاشتقاق) و (معاني الشعر) و (كتاب الملوك) و (القوافي - خ) في دار الكتب مصورا عن حسين شلبي (330 أدبيات) وزاد في العروض بحر (الخبب) وكان الخليل قد جعل البحور خمسة عشر فأصبحت ستة عشر [1] .
الهُذَلي
(000 - نحو 110 هـ = [000] - نحو 728 م)
سعيد بن مسعود الهذلي، أبو عبد الرحمن، أو أبو مسعود: من كبار المغنين، من أهل مكة.
كان نقاشا يصنع البرم من حجارة أبي قبيس (بمكة) فإذا أقبل المساء رفع صوته بالغناء، فيتسارع إليه فتيان قريش وغيرهم، فيساعدونه في تقطيع الحجارة ويحدرونها عن الجبل، وينزل معهم فيغنيهم. وسمعه الحارث ابن خالد المخزومي، وكان أمير مكة، فطرح عليه مقطعات من الخزّ.
وتزوج بابنة (ابن سريج) أشهر المغنين في عصره، فأخذ عنها غناء أبيها. وكان يقترح عليه الغناء بالأبيات من الشعر، فيضع لها اللحن ارتجالا، ويغنّيها [2] .
سَعِيد الماغُوسي
(950 - بعد 1016 هـ = 1543 - بعد 1607 م)
سعيد بن مسعود الماغوسي، ويعرف ب أبي جمعة (أو ابن أبي جمعة) الصنهاجي: [1] وفيات الأعيان [1]: 208 وإنباه الرواة [2]: 36 وفهرست ابن النديم: المقالة الثانية.
ومجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 95 ومعجم الأدباء طبعة دار المأمون 11: 224 وبغية الوعاة 258 ومرآة الجنان [2]: 61 ونزهة الالبا 184 وعرفه الزبيدي، في طبقات النحويين - خ.
بالأخفش الصغير، وقال: قرأ عليه الكسائي كتاب سيبويه. والمخطوطات المصورة [1]: 416. [2] الأغاني، طبعة دار الكتب 5: 65 - 68.
فاضل من أهل مراكش. له تصانيف، منها (شرح لامية العرب - خ) سماه (إتحاف ذوي الأرب بمقاصد لامية العرب) 168 ورقة في الأحمدية بتونس (4767) ومنه نسخة جميلة بخط مغربي مشكول في خزانة الرباط (117 جلاوي) أمره المنصور السَّعْدي (أحمد بن محمد 1012) بشرح (درر السمط في مناقب السبط) لابن الأبار، فوضع له شرحا سماه (نظم الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر) وله (إيضاح المبهم من لامية العجم - خ) في مجلد اقتنيته. جاء في طرة الصفحة الأولى منه أنه (للإمام ابن أَبي جمعة الصنهاجي) وجاء في خاتمته ما نصه: (يقول مؤلفه الفقير إلى رحمة ربه، العائذ بعفوه من سوء كسبه، أبو جمعة سعيد بن مسعود الصنهاجي ثم المراكشي) ولم يذكر (الماغُوسي) ؟ [1] .
سَعِيد بن مُسْلَط
(000 - 1242 هـ = [000] - 1826 م)
سعيد بن مسلط الناجحي المغيدي: أمير من آل ناجح من بني مغيد (إحدى قبائل عسير السراة) ولد في قرية السّقا (وأهلها يقولون اسقا، باللهجة اليمانية) في عسير، ونشأ يزرع ويفلح. وتأثر بدعوة التدين السلفية (دعوة محمد بن عبد الوهاب) التي نشرها في عسير محمد بن عمر المتحمي (أبو نقطة) وفي أيام سعيد استولى الشريف محمد بن عون على بلاد عسير، واتصل سعيد بنائبه الشريف هزاع بن عون وتزوج هزاع أختا له اسمها حليمة. والتف حوله أهل قريته وآل ناجح وبنو مغيد. ولحقت به إهانة من محمد بن عون، فاتفق رؤساء جماعته على إخراج الأشراف من بلادهم. وهاجموا بلدة (طبب) وفيها حامية الشريف يقودها هزاع، وقاتلوها فصالحتهم الحامية على أن تخرج من طبب، فدمروا معقلها [1] اليواقيت الثمينة 161 والأحمدية 13.
وجعلوا مقر الحركة قرية (السقا) . وجرد محمد بن عون، جيشا لضربهم سنة 1238
بقيادة شريف اسمه (راجح) فقاتله سعيد على مقربة من وادي عتود وقتله وأرسل محمد علي باشا (والي مصر) فيالق لقتال سعيد بقيادة ابن عون وأحمد باشا محافظ الحجاز، سنة 1239 فاشتبك سعيد معهم في (ذي أمسنوم) شرقي طبب. وانخذل سعيد، فدخلوا طبب. ثم تجدد القتال، فتمكن سعيد من إخراج محمد بن عون ومن معه صلحا من بلاد عسير. ودام الصلح إلى سنة 1240 ونقضه زحف جديد قام به ابن عون علي العسيريين، ونشبت المعركة في بلاد (شهران) وانتهت بانكسار ابن عون، واستقر سعيد بن مسلط في إمارة عسير، مستقلا إلى أن توفي. ومدة حكمه ثلاثة أعوام ونحو تسعة أشهر [1] . سَعِيد بن المُسَيَّب
(13 - 94 هـ = 634 - 713 م) سعيد بن المسيّب بن حزن بن أبي وهب المخزومي القرشي، أبو محمد: سيد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة. جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع، وكان يعيش من التجارة بالزيت، لا يأخذ عطاءا. وكان أحفظ الناس لأحكام عمر ابن الخطاب وأقضيته، حتى سمي راوية عمر. توفي بالمدينة [2] .
ابن كَمُّونة
(000 - 683 هـ = 000 - 1284 م)
سعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله، عز الدولة ابن كمونة: كيميائي، له اشتغال بالمنطق والحكمة. من أهل بغداد. وفاته بالحلة. من كتبه (تذكرة في الكيمياء) و (شرح تلويحات السهروردي [1] تاريخ عسير، للنعمي 171 - 175 وفيه أن الّذي خلفه في الإمارة ابن عمه الأَمِير عليّ بن مجثّل المغيدي. [2] طبقات ابن سعد 5: 88 والوفيات 1: 206 وصفة الصفوة 2: 44 وحلية الأولياء 2: 161.