جدا. قال ابن حزم: وهم قاعدة من أكبر قواعد العرب. كانت منازلهم بأرض نجد والبصرة واليمامة، وامتدت إلى العذيب (من أرض الكوفة) ثم تفرقوا في الحواضر والبوادي.
وأخبارهم كثيرة. قال اليعقوبي: كانت تلبيتهم في الجاهلية إذا حجوا: (لبيك اللَّهمّ لبيك، لبيك لبيك عن تميم قد تراها، قد أخلقت أثوابها وأثواب من وراها، وأخلصت لربها دعاها) [1] .
ابن المُعِزّ الفاطِمي
(337 - 374 هـ = 948 - 985 م)
تميم بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي الفاطمي، أبو علي: أمير، كان أبوه صاحب الديار المصرية والمغرب، فربي في أحضان النعيم، ومال الى الأدب، فنظم الشعر الرقيق، وكان فاضلا. لم يل المملكة لأن ولاية العهد كانت لأخيه نزار. وتوفي بمصر. له (ديوان شعر - ط) [2] .
ابن المُعِزِّ الصُّنْهَاجي
(422 - 501 هـ = 1031 - 1108 م)
تميم بن المعز بن باديس بن المنصور، أبويحيى الصنهاجي: من ملوك الدولة الصناجية بإفريقية الشمالية. ولد بها، في المنصروية. وولاه أبوه المهدية سنة 445 هـ ثم ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 454 هـ وكانت الدولة في اختلال واضطراب، فجدد معالمها، واسترد مدائن سوسة وصفاقس وتونس، بعد أن كان الهلاليون وغيرهم من الثائرين قد غلبوا أباه عليها وأخرجوه إلى المهدية. ولم يكمل توفيق (تميم) فقد هاجمته مراكب الافرنج [1] سبائك الذهب. واليعقوبي [1]: 212 وجمهرة الأنساب 196 - 221 وقلب جزيرة العرب 132 ودلافيدا G G.L.Delle Vida في دائرة المعارف الإسلامية 5: 473 و 478 ومعجم قبائل العرب[1]: 126 - 133. [2] ابن خلكان [1]: 97 والمنتظم 7: 93 وهو فيه من وفيات سنة 368ويتيمة الدهر [1]: 347 - 354 ومعجم المخطوطات المطبوعة [1]: 45.
سنة 480 هـ فاستولوا على المهدية، فصالحهم على مال أخذوه. واستولى العدوّ، في أيامه على جزيرة صقلّيّة (سنة 484 هـ بعد أن لبثت في أيدي المسلمين أكثر من 270 عاما، وهاجمه الإيطاليون في سفن حربية، فهزمهم وقتل كثيراَ منهم. واعتلّت أموره في أواخر أيامه، فكان يتنقل بين المهدية وقابس وجربة وصفاقس إلى أن توفي بالمهدية. وكان شجاعا ذكيا، له عناية بالأدب، ينظم الشعر الحسن، وله (ديوان شعر) كبير. طالت أيام ملكه فأقام 46 سنة وعشرة شهور وخلف من الأولاد والحفدة الذكور نحو الثلاثمائة [1] .
تَميم بن مُعَنْصِر
(000 - 461 هـ = [000] - 1069 م)
تميم بن معنصر بن المعز بن زيري المغراوي: آخر أمراء هذه الدولة بالمغرب. تولى مدينة فاس، استقلالا، كأسلافه. بعد أن مات أبوه في بعض معاركه مع اللمتونيين. وهاجمه يوسف بن تاشفين (اللمتوني) فدافع طويلا عن فاس، وقتل بها أكثر من عشرين ألفا من قومه (زناتة) وبهذه الوقعة ذهبت دولتهم. قال لسان الدين ابن الخطيب: كانت دولة مغراوة، من زناتة، بالمغرب نحو مئة سنة [2] .
التَّمِيمي = عطارد بن حاجب 20
التَّمِيمي = عمرو بن بكر 40
التَّمِيمي = شيبان بن عبد الرحمن 164
التَّمِيمي = سيف بن عامر 200
التَّمِيمي = عبد العزيز بن الحارث 371
التَّمِيمي = محمد بن أحمد 390؟ [1] الخلاصة النقية 49 والنجوم الزاهرة 5: 198 وابن الوردي 2: 19 وابن خلدون 6: 159 وابن الأثير 10: 158 والبيان المغرب: 298 وأعمال الأعلام 30 وابن خلكان [1]: 98 ومرآة الزمان 8: 28 وفيه: (ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان) . [2] تاريخ المغرب لابن الخطيب 163 وفي هامشه اختلاف المؤرخين في سنة هذه الوقعة التي يرجح أن وفاة تميم كانت بها.
التَّمِيمي = إسماعيل بن محمد 420
التَّمِيمي = عبد الفتاح بن درويش
التَّمِيمي = مصطفى بن عبد الفتاح
التَّمِيمي = صالح بن درويش 1261
التَّمِيمي = محمد بن علي 1287
تن
التنبكتي (القاضي) = محمود بن عمر 955
التُّنْبُكْتي = أحمد بابا 1036
التنبكتي (المدني) = محمد الطيّب 1363
التَّنَسيّ = محمد بن عبد الله 899
تَنُوخ
(000 - 000 = 000 - 000)
تنوخ (فيما ينقله المسعودي، وعنه ابن خلدون) ابن مالك بن فهم بن تيم الله، من قضاعة: جد جاهلي، كانت لبنيه دولة قبل الإسلام، في أرض الحيرة والأنبار، لم يطل عهدها. ملك منهم بعد الزباء ثلاثة: النعمان بن عمرو، وعمرو بن النعمان بن عمرو، والحوار بن عمرو بن النعمان، وكانوا مملَّكين من قبل الروم. واضمحل أمرهم. وعلماء اللغة والأنساب ينكرون وجود شخص اسمه (تنوخ) ويعدون نسبه الآنف ذكره باطلا، ويقولون إن لفظ (تنوخ) ومعناه الإقامة (من أناخ في المكان) اسم أطلق على عدة قبائل يمانية (أو كثرتها يمانية) اجتمعت في (البحرين) وتحالفت على التناصر، فسميت (تنوخا) لتنوخها أي إقامتها. ولم تكشف لنا الآثار حتى الآن ما يحقق أحد القولين. أما تنوخ (القبيلة أو القبائل) ففي دائرة المعارف الإسلامية فصل مسهب في أخبارهم ومصادرها، ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار تنوخ وأنسابها) لم يصل إلينا [1] . [1] المسعودي طبعة باريس 3: 215 وابن خلدون 2: 278 وكندرمان.H.Kindermann في دائرة المعارف الإسلامية 5: 508 - 517 ونهاية الأرب للقلقشندي 161 ومعجم قبائل العرب 1: 133 - 134 والتاج 2: 254 والذريعة 1: 325 واللباب 1: 184