أديب لغويّ، من أهل مرسية Murcie)) بالأندلس. توفي في المرية ((Almeria له كتاب (الموعَب - خ) في اللغة، قيل: لم يؤلّف مثله اختصارا واكتنازا، و (تلقيح العين) لغة [1] .
تمام بن محمد
(330 - 414 هـ = 942 - 1023 م)
تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر، أبو القاسم البجلي الرازيّ ثم الدمشقيّ: من حفاظ الحديث، مغربيّ الأصل. كان محدث دمشق في عصره. له كتاب (الفوائد) ، ثلاثون جزءا، في الحديث، منه جزء مخطوط في شستربتي (3445) ومنه الأول والثاني والثالث والرابع، مخطوطات رأيتها في مكتبة زهير الشاويش ببيروت [2] .
التِمَجَّدَشْتي = أحمد بن محمد 1274
التمجروتي (التمكروتي. المَجْرُوتي) = علي بن محمد 1003
الظَّاهِر تَمُرْبُغَا
(815 - 879 هـ = 1412 - 1475 م)
تمربغا الظاهري، أبو سعيد: من ملوك دولة المماليك بمصر. اشتراه الظاهر جقمق بمصر صغيرا سنة 827 هـ ورباه، فارتقى إلى أن سافر أميرا للحج سنة 849 وعين (مقدم ألف) في دولة المنصور عثمان ابن جقمق. ثم نفي إلى الإسكندرية وسجن بها نحو ست سنين. ونقله الأشرف أينال إلى مكة، فأقام بها نحو ثلاث سنوات. وأعاده خشقدم إلى مصر. وولي (أتابكية) العساكر في دولة الظاهر بلباي. ولما خلع [1] مجلة لغة العرب 4: 5 - 14 ومعجم الأدباء لياقوت وفهرسة ابن خليفة 360 وبغية الملتمس 236 والصلة 124 وجذوة المقتبس 172 وابن خلكان [1]: 97 وهو فيه (التياني) بغير (ابن) وإنباه الرواة [1]: 259. [2] الرسالة المستطرفة 71 وشذرات الذهب 3: 200 وكشف الظنون 1296 ومذكرات المؤلف.
بلباي اتفق أمراء العساكر على توليته السلطنة فبايعوه سنة 872 وتلقب بالملك (الظاهر) كسابقَيْه.
ولم يكد يستقر حتى ثارت عليه المماليك فخلعوه وولوا الأتابكي (قايتباي) فأكرم تمربغا وسيّره إلى دمياط طليقا مصون الكرامة. فأقام قليلا وانسلّ هاربا يريد الشام، فقبض عليه في غزة وأعيد إلى الاسكندرية سجينا، فأقام إلى أن توفي بها. وكان شجاعا عارفا بأنواع الفروسية وافر العقل، وتنسب إليه أشياء كثيرة من آلات الحرب ورمي النشاب ولعب الرمح. مدة سلطنته 58 يوما [1] .
التمرتاشي = محمد بن عبد الله 1004
التمرتاشي = صالح بن محمد 1055
أبو التُّمَّن = محمد جعفر 1364
التمترتي = عبد الرحمن بن محمد 1060
تَمِيم (الجدّ الجاهلي) = تميم بن مر
ابن مُقْبِل
(000 - بعد 37 هـ = [000] - بعد 657 م)
تميم بن أبيّ بن مقبل، من بني العجلان، من عامر بن صعصعة، أبو كعب: شاعر جاهلي، أدرك الإسلام وأسلم، فكان يبكي أهل الجاهلية. عاش نيفاً ومئة سنة. وعدّ في المخضرمين. وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر - ط) ورد فيه ذكر وقعة صفين سنة 37 هـ. [2] .
تَمِيم الداريّ
(000 - 40 هـ = [000] - 660 م)
تميم بن أوس بن خارجة الداريّ، أبو رقية: صحابي، نسبته إلى الدار بن هانئ، من لخم.
أسلم سنة 9 هـ وأقطعه الأندلسي، أبو غالب، ابن التياني: [1] ابن إياس [2]: 87 و 156 وصفحات لم تنشر 195 والضوء اللامع 3: 40. [2] خزانة البغدادي [1]: 113 وابن سلام 34 وسمط اللآلي 66 - 68 والإصابة [1]: 195 وانظر ماكتب عنه الدكتور عزة حسن، في مقدمة (ديوان ابن مقبل) .
النبي صلى الله عليه وسلّم قرية حبرون (الخليل - بفلسطين) وكان يسكن المدينة. ثم انتقل إلى الشام بعد مقتل عثمان. فنزل بيت المقدس. وهو أول من أسرج السراج بالمسجد. وكان راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين. روى له البخاري ومسلم 18 حديثا. وللمقريزي فيه كتاب سماه (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداريّ) . مات في فلسطين [1] .
اليَفْرَني
(000 - 446 هـ = 000 - 1054 م)
تميم بن زيري بن يعلى بن محمد بن صالح، أبو كمال اليفرني: أمير شالة (في الرباط - المغرب) ودفينها. من بني (يفرن) وهم قبيلة من زناتة نازعت الدولة المغراوية التي كانت تملك المغرب، وانتزعت منها مقاطعتي (شالة) و (تادلة) وما والاهما حوالي سنة 385 هـ
وآلت إمارة يفرن بشالة إلى صاحب الترجمة سنة 424 فزحف منها إلى فاس، وقاتله صاحبها يومئذ (حمامة بن المعز المغراوي) واستولى عليها تميم مدة خمس سنوات. وجمع حمامة قبائل من (وجدة) عاد بها لقتال تميم، فانصرف هذا الى قاعدة إمارته (شالة) (سنة 429) وأقام بها يوالي الغارات على (برغواطة) إلى أن توفي. وتناقل المؤرخون إيقاع تميم باليهود يام استيلائه على فاس، وأنه قتل منهم نحو ستة آلاف [2] .
تَمِيم
(000 - 000 = 000 - 000)
تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس ابن مضر: جدّ جاهلي. بنوه بطون كثيرة [1] تهذيب ابن عساكر 3: 344 وكشف النقاب - خ - وصفة الصفوة 1: 310. [2] الانبساط بتلخيص الاغتباط 32 وفيه: يقول مؤلفه محمد الموقت: وأبسط من هذا في كتابنا (المشرب العذب في ذكر أخبار ملوك الغرب) . وتاريخ المغرب العربي 165 والاستقصا 1: 220.