فوزير قلم الى 1364 هـ (45 م) فوزير دولة الى 67 هـ (47 م) فمديرا لمصلحة الآثار من 77 (57 م) الى 82 هـ (63 م) وانصرف في خلال حياته الى المطالعة في مكتبة الزيتونة وغيرها.
ورشح لبعض المؤتمرات العلمية، كمؤتمر المستشرقين في عاصمة الجزائر سنة 1323 (1905) وسنة 26 هـ لتدريس التاريخ في الخلدونية، وبرزت آثاره الأولى في مجلة المقتبس الدمشقية، ثم أصدر في تونس كتابه (بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ان رشيق - ط) وبعده (خلاصة تاريخ تونس - ط) و (المتخبات المدرسية للناشئة التونسية - ط) وأعيد طبعه باسم (المنتخب المدرسي من الأدب التونسي) ثم سماه (مجمل تاريخ الأدب التونسي) وأصدر (شهيرات التونسيات) ونشر رسائل قديمة حققها، وكتب بالفرنسية (امتزاج العناصر التي يتألف منها الشعب التونسي - ط) و (تقدّم الموسيقى العربية بالمشرق والأندلس وتونس - ط) وجمع مقالات له في كتاب (وراقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية - ط) سنة 86 (67 م) وأنشأ مكتبة أهداها إلى دار الكتب الوطنية بتونس اشتملت على 951 مخطوطة. وكان من أعضاء المجامع العربية في دمشق والقاهرة وبغداد والمجمع الفرنسي للنقوش والأدب. ونشر فصولا في مجلة الجامعة بتونس - السنة الاولى - عنوانها (نقل الحبيب الى الأديب) ذكر في حواشيها تراجم كثير من أدباء افريقية وغيرها. كما نشر فصولا في التراجم عنوانها (صدور الأفارقة) من كتاب كبير له في الموضوع سألته عن اسمه فقال: كتاب العمر. واطلع على ترجمة للمعتصم الصمادحي (محمد بن معن) فكتب تحتها بخطه: (هو جدنا الأعلى حسب الوثائق التي لدينا منذ ذلك العهد القديم) . وقام برحلات كثيرة لحضور مؤتمرات المستشرقين وغيرهم. وآخر رحلة له حضوره دورة انعقاد المجمع اللغوي في القاهرة سنة 83 (64 م) وأقعده المرض في بيته بعدها إلى أن توفي [1] .
ابن مُصْعَب الْخُزَاعي
(000 - 231 هـ = [000] - 846 م)
الحسن بن الحسين بن مصعب الخزاعي: أحد القادة الشجعان في زمن المأمون العباسي.
كان مقامه بخراسان، وغضب لأمر، فانصرف إلى كرمان عاصيا. فوجه إليه المأمون جيشا، فأسر، فعفا عنه المأمون، فأقام إلى أن توفي في أيام الواثق بطبرستان [2] .
أَبُو سَعِيد السُّكَّري
(212 - 275 هـ = 827 - 888 م)
الحسن بن الحسين بن عبيد الله العتكيّ السُّكَّري، ابو سعيد: عالم بالأدب، راوية، من أهل البصرة. جمع أشعار كثير من الشعراء، كإمرئ القيس، والنابغة، وزهير، والحطيئة. وجمع أخبار بعض القبائل وأشعارها. من تصانيفه (شرح ديوان جران العود - خ) و (أخبار اللصوص - ط) قطعة منه، و (شرح ديوان الشعراء الهذليين - ط) و (شرح ديوان كعب بن زهير - ط) و (شرح ديوان الفرزدق - خ) رأيته في مكتبة أحمد عبيد بدمشق [3] . [1] محمد الفاضل ابن عاشور، في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 22: 103 ومجلة المجمع بدمشق [1]: 47، 48، 49 والمجلد 46: 445 والحركة الأدبية والفكرية في تونس 111 ومجلة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد 14: 271 وجريدة العالم الإسلامي بمكة 5 رمضان 1388 وانظر المجمعيين 66 ومجلة العرب 3: 459 - 476 ودعوة الحق، السنة 14 العدد 10 ص 159 والبحوث والمحاضرات للدورة 35 من مجمع اللغة العربية بالقاهرة: الجزء 22 صـ 95 - 112ـــــ. [2] ابن الأثير 7: 9 وما قبلها. [3] إرشاد الأريب: القسم الأول من الجزء الثالث 62 - 64 وآداب اللغة [2]: 169 وتاريخ بغداد 7: 296 وإنباه الرواة [1]: 291 وفهرست ابن النديم: الفن الثالث من المقالة الثانية.
والمنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 97 وهدية العارفين [1]: 267 ونزهة الالبا 274 وهو فيه (عبد الله بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة) .
ابن أَبي هُرَيْرَة
(000 - 345 هـ = 000 - 956 م)
الحسن بن الحسين بن أبي هريرة، أبو علي: فقيه، انتهت إليه إمامة الشافعية في العراق.
كان عظيم القدر مهيبا. له مسائل في الفروع و (شرح مختصر المزني) . مات ببغداد [1] .
ناصِر الدَّوْلَة الحَمْداني
(000 - 465 هـ = 000 - 1074 م)
الحسن بن الحسين بن حمدان التغلبي، أبو محمد، ناصر الدولة: آخر من كانت له إمارة من آل حمدان ملوك حلب وغيرها. كان أمير دمشق، وعزله عنها المستنصر باللَّه (الفاطمي) سنة 440 هـ وقبض عليه، وأرسل إلى مصر. فجمع حوله أنصارا وعمل على خلع المستنصر.
فقاتله، فانهزم الحمداني إلى الإسكندرية، وجعل دأبه الإغارة على أعمال مصر، حتى حاصر القاهرة، وقطع عنها الميرة، فأصابها ضيق شديد وغلاء ووباء. فكاتبه المستنصر في الصلح، فاشترط أن يكون له تدبير الأمور والعساكر. وأجيب إلى ذلك. فأصبح المستنصر في قصره كالمحجور عليه. ورتب له الحمداني مئة دينار في اليوم، وتلقب بأمير الجيوش. واستمر إلى أن ائتمر به جماعة من قواد الأتراك (المماليك) فقتلوه في دار له على النيل كانت تسمى
(منازل العز) . وهو حفيد ناصر الدولة (الحسن بن عبد الله) الآتية ترجمته [2] .
العَيْثاوي
(000 - نحو 740 هـ = 000 - نحو 1339 م)
حسن بن حسين العيثاوي: فقيه [1] وفيات الأعيان 1: 130. [2] النجوم الزاهرة 5: 3 - 91 وسير النبلاء - خ - الطبقة الخامسة عشرة، واسمه فيه (حسين بن حسين بن الحسين) والكامل لابن الأثير: حوادث سنة 465 وهو فيه (الحسن ابن حمدان) نسبة الى جده. ومثله في الإشارة، لابن الصيرفي. ص 41.