responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 569
معه على العادة، وأجري علينا من الرواتب ما لم نحتج معه إلى شيء آخر، ولم يزل كذلك حتى وصلنا الأردو فازداد إكرامنا وتوالى الإنعام علينا.
وركب خربندا يوماً ودار حتى انتهى إلينا، فوقف، وخرج له الأفرم وضرب له جوكا وقدم له خيلاً بسروجها ولجمها وأشياء أخر، فقبلها، واستدعى بشراب فشرب منه، وأمسك له أياق، فضرب الأفرم له جوكا وشربه، فأمر له بخمسين ثوباً، فقبضناها من خواجا علي شاه، ثم أعطاه همذان، فتوجهنا إليها وأقام بها، وقصدته الفداوية مرات، ولم يظفروا به، وقفز عليه واحد منهم مرة، والأفرم قاعد وقدّامه بيطار ينعل له فرساً، فأمسكه بيده وضمه إلى إبطه، ولم يزل كذلك حتى أخذناه وقرره ثم قلته.
قال: وأحضر الأطباء فملؤوا فمي زيتاً وأعطوني محاجم، وبقيت أمص الجرح، ثم إنهم عالجوه وبرئ ولم يمت إلى حتف أنفه بهمذان.
وحصل له في سنة أربع عشرة وسبع مئة فالج وهو بهمذان.
قلت: وكان الأفرام ذا قوة ونجدة، يقاوم في الحروب بعدة، وما تمتع أحد بالقصر الأبلق كما تمتع، ولا ثبت له للهو كما ثبت له وما تتعتع، وكان مغرى بحب الصيد لا يكاد يمله، يطلع الهلال فيه ويبدر ويستهله، وكانت له خيول تشد للكر،

نام کتاب : أعيان العصر وأعوان النصر نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست