ابن زرير [1] وقال أبو سعد السمعاني: العركي- بفتح العين والراء، وفي آخرها كاف- هذا اسم يشبه النسبة [2] ، وهو اسم الذي سأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن التوضي بماء البحر [3] .
غفار
6535- أبو حاجب، عن رجل من بني غفار
(د ع) أبو حاجب، عن رجل من بني غفار، قيل: إنه الحكم بن عمرو.
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ محمد بن عيسى:
أخبرنا محمود بن غيلان، [قال: حدثنا وَكِيعٌ] [4] عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن فضل طهور المرأة [5] .
ورواه عاصم الأحول، عَنْ أَبِي حاجب، عَنِ الحكم بْن عمرو الغفاري.
ورواه يوسف بن يعقوب، عن سليمان التيمي وقال: عن رجل من بني غفار.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
قلت: هو الحكم بن عمرو الغفاري:
أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود، حدثنا ابن بشار، حدثنا الطيالسي، حدثنا شعبة، عَنْ عاصم، عَنْ أَبِي حاجب، عَنِ الحكم بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة [6] .
6536- سعد بن إبراهيم، عن رجل من بني غفار
(د ع) سعد بن إبراهيم، عن رجل من بني غفار.
روى إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه قال: بينا أنا جالس مع حميد بن عبد الرحمن إذ عرض خليل لنا فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، في بصره بعض الضعف، من بني غفار. فبعث إليه حميد، فلما أقبل قال لي: يا ابن أخي وسع له، فإنه قد صحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في بعض أسفاره. فأجلسه بيني وبينه، ثم قال: حدثنا الحديث الذي سمعت من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل ينشئ السحاب، فيضحك أحسن الضحك، وينطق أحسن النطق [7] . أخرجاه أيضا. [1] في المصورة والمطبوعة: «عبد الله بن جرير» . والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 3/ 2/ 39. [2] قال الحافظ في الإصابة 2/ 166: ذكر حديثه ابن ماكولا وابن الأثير، وتعقبه النووي بأن ذكره في الأسماء وهم، فإن العركى وصف، وهو ملاح السفينة» ثم قال الحافظ: «والّذي أعرفه عند أهل اليمن بأنه صياد السمك، وربما قالوا: «العروكى» . [3] اللباب في تهذيب الأنساب: 2/ 133. [4] ما بين القوسين عن الترمذي. [5] تحفة الأحوذي، أبواب الطهارة، باب «ما جاء في كراهية فضل طهور المرأة» ، الحديث 63: 1/ 198- 199. [6] سنن أبى داود، كتاب الطهارة، باب «النهى عن الوضوء بفضل وضوء المرأة» ، الحديث 82: 1/ 21. [7] مسند الإمام أحمد: 5/ 435، وانظر تفسير ابن كثير عند الآية الثانية عشرة من سورة الرعد: 4/ 363، بتحقيقنا.