responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 400
6537- عبد الله بن عباس، عن رجل من بنى غفار
عبد الله بن عباس، عن رجل من بنى غفار.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخطيب، أخبرنا أبو سعد المطرز إجازة، حدثنا أحمد ابن عبد الله، حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا محمد [1] بن أحمد ابن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن سعد عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن حزم، عمن حدثه عن ابن عباس قال: حدثني رجل من بني غفار قال: أقبلت أنا وابن عم لي حتى صعدنا جبلا يشرف بنا على بدر، ونحن مشركان، ننظر الوقعة على من تكون الدّبرة [2] فنبهت، فبينا نحن في الجبل إذ دنت منا سحابة، فسمعنا منها حمحمة الخيل، فسمعت قائلا يقول:
أقدم حيزوم [3] . قال: فأما ابن عمي فكشف قناع قلبه [4] فمات مكانه، وأما أنا فكدت أهلك فتماسكت [5] .
لا أدري هل هو أحد ممن تقدم أم لا؟
6538- عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار
(د ع) عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار.
روى ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بكير، عن عطاء بن يسار، عن رجلين من بني غفار: أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه، فقال لهما: كما أنتما. ثم ولى فمكث ساعة، ثم أتى بقريب من ثلاثة أمداد [6] في ردائه، فقال: دونكما، فقد جهدت لكما نفسي مذ فارقتكما. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
قريش
6539- منذر الثوري، عن نفر من قريش
(د) منذر الثوري، عن نفر من قريش.
روى الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه قال: كان بين علي وطلحة رضي الله عنهما كلام، فقال علي: إن الجريء من يجترئ على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا. فدعا

[1] في المصورة: «يحيى بن أحمد» ، ولعل الصواب ما في المطبوعة، انظر العبر للذهبى: 2/ 213.
[2] أي: الغلبة والنصرة.
[3] أي: اجترئ يا حيزوم على الملك ولا تحجم. والحيزوم: اسم فرس الملك.
[4] قناع القلب: غشاؤه.
[5] انظر تفسير ابن كثير عند الآية التاسعة من سورة الأنفال: 3/ 560- 561، بتحقيقنا.
[6] المد- بضم الميم-: ربع الصاع.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 5  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست