أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عِيسَى: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمَنِيعِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْن عَبْد اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجِمَارَ عَلَى نَاقَتِهِ، لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ [1] إِلَيْكَ [2] .
وَرَوَى عَرْزَبُ بن إبراهيم الثقفي، عن حميد بن كلاب، عَنْ قُدَامَةَ الْكِلابِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، وَعَلَيْهِ حُلَّةَ حِبْرَةٍ [3] .
أَخْرَجَهُ [4] الثلاثة.
4276- قدامة بن مالك
(د ع) قدامة بْن مَالِك بْن خارجة بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن زَيْد بْن مرة [5] من ولد سعد العشيرة وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح مصر. وَيُقَال: إن الَّذِي كَانَ بمصر: مَالِك بْن قدامة بْن مَالِك، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
4277- قدامة بن مظعون
(ب د ع) قدامة بْن مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح الْقُرَشِيّ الجمحي، يكنى أبا عمرو، وقيل: أَبُو عُمَر. وهو أخو عثمان بْن مظعون، وخال حفصة وعبد اللَّه ابني عُمَر بْن الخطاب، رَضِي اللَّه عَنْهُمْ أجمعين، وكان تحته صفية بِنْت الخطاب.
وهو من السابقين إِلَى الْإِسْلَام هاجر إِلَى الحبشة مَعَ أخويه عثمان وعبد اللَّه ابني مظعون، وشهد بدرًا، وأحدًا، وسائر المشاهد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ.
قاله عروة، وابن شهاب، وموسى، وابن إِسْحَاق.
قَالَ ابْن عُمَر: توفي خالي عثمان بْن مظعون، فأوصى إِلَى أخيه قدامة، فزوجني بِنْت أخيه عثمان ودخل المغيرة بْن شُعْبَة عَلَى أمها، فأرغبها فِي المال، ورأي الجارية مع رأى أمها، فبلغ ذلك [1] إليك إليك، أي: تنح تنح. [2] تحفة الأحوذي، أبواب الحج، باب «ما جاء في كراهية طرد الناس عند رمى الجمار» ، الحديث 905: 3/ 646، 647، وقال الترمذي: «حديث قدامة بن عبد الله حديث حسن صحيح، وإنما يعرف هذا الحديث من هذا الوجه» .
وقال الحافظ أبو العلى: «وأخرجه الشافعيّ والنسائي وابن ماجة والدارميّ» . [3] الحبرة، بكسر الحاء، وفتح الباء..: ما كان من أثواب اليمن مخططا موشيا» . [4] الاستيعاب، الترجمة 2109: 4/ 1279. [5] كذا في المطبوعة ومخطوطة الدار، وفي الإصابة: «سمرة» .