responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 675
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابن إسحاق، فيمن استشهد يوم اليمامة: الوليد ابن عبد شمس بن المغيرة المخزومي.
5468- الوليد بن عقبة
(ب د ع) الوليد بْن عقبة بْن أَبِي معيط، واسم أَبِي معيط: أبان بن أبي عَمْرو، واسم أَبِي عَمْرو ذَكْوَان بْن أميه بْن عَبْد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي. وقد قيل: إن ذَكْوَان كَانَ عبدا لأمية فاستلحقه. والأول أكثر. أمه أروى بِنْت كريز بْن رَبِيعة بْن حبيب بن عبد شمس أم عثمان بن عفان، فالوليد أخو عثمان لأمه [1] .
أسلم يوم الفتح فتح مكة هُوَ وأخوه خالد بن عقبة، يكنى الوليد أبا وهب.
قَالَ أبو عمر: أظنه لِمَا أسلم كَانَ قد ناهز الاحتلام.
وقال ابن ماكولا: رأى الوليد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو طفل صغير.
أخبرنا أبو أحمد بْنُ عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ: حَدَّثَنَا أيوب بن مُحَمَّد الرقي، حَدَّثَنَا عمر بن أيوب، عن جَعْفَر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن عبد الله الهمداني، عن الوليد قال: لما افتتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة، جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيمسح عَلَى رءوسهم ويدعو لَهُم بالبركة، فأتي بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني [2] من أجل الخلوق [3] .
قَالَ أبو عمر: «وهذا الحديث رواه جَعْفَر بن برقان، عن ثابت بن الحجاج، عن أبي موسى الهمداني، وَأَبُو موسى مجهول، والحديث مضطرب، ولا يمكن أن يكون من بعث مصدقا [4] فِي زمن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صبيا يوم الفتح! قَالَ: ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن- فيما علمت- أن قَوْله عَزَّ وَجَلَّ: إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا 49: 6 [5] أنزلت فِي الوليد بن عقبة، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعثه مصدقا إلى بني المصطلق، فعاد وأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة، وَذَلِكَ أنهم خرجوا إليه يتلقونه، فهابهم فانصرف عنهم، فبعث إليهم رسول الله

[1] كتاب نسب قريش: 147.
[2] في المطبوعة: «فلم يمسح» . والمثبت عن المصورة، وسنن أبى داود.
[3] سنن أبى داود، كتاب الترجل، باب في الخلوق للرجال.
[4] أي: يجمع الصدقات.
[5] سورة الحجرات، آية: 6.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 675
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست