أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، أَخْبَرَنَا أَبُو كَثِيرٍ مَوْلَى اللَّيْثِيِّينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ: أَنَّ رَجُلا جاء إلى النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ. قَالَ:
فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: إِلا الدَّيْنَ، سَارَّنِي به جبريل آنفا. [1] أخرجه الثلاثة [2] .
4742- محمد بن عبد الله بن زيد
(د) مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عبد ربه الأنصاري.
ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلّم.
أخرجه ابن مندة مختصرا. 4743- محمد بن عبد الله بن سلام
(ب د ع) مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام بْن الحارث الإسرائيلي. من ولد يوسف بْن يعقوب عليهما السلام.
وَكَانَ حليف الأنصار، وَكَانَ أبوه عَبْد اللَّهِ بْن سلام من أحبار اليهود، فأسلم. وقد ذكرناه فِي بابه، ولمحمد ابنه هَذَا رؤية ورواية محفوظة.
روى مالك بْن مغول، عَنْ سيار أَبِي الحكم، عَنْ شهر بْن حوشب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن سلام قَالَ: أتانا رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وسلم فِي بيتنا فقال: إن اللَّه تعالى قد أثنى عليكم فِي الطهور، أفلا تخبروني؟ قَالُوا: إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة: الاستنجاء بالماء [3] . وقد روي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن سلام، عَنْ أبيه.
أخرجه الثلاثة [4] . [1] مسند الإمام أحمد: 4/ 350. وقد رواه الإمام أحمد من هذا الوجه، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ، عن أبيه، المسند: 4/ 139، وكذلك رواه من طريق خلف بن الوليد، عن عباد بن عباد، عن محمد بن عمرو بإسناده، عن محمد، عن أبيه المسند: 4/ 139، 140، 350.
هذا وينظر المسند أيضا: 5/ 289، فقد روى الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن مهدي بإسناده إلى محمد بن عبد الله بن جحش قال: «كنا جلوسا بفناء المسجد، حيث توضع الجنائز، ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جالس بين ظهرانينا، فرفع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بصره قبل السماء، فنظر ثم طأطأ بصره، ووضع يده على جبهته، ثم قال: سبحان الله! سبحان الله ماذا نزل من التشديد؟. قال: فسكتنا يومنا وليلتنا، فلم نرها خيرا حتى أصبحنا قال محمد: فسألت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
ما التشديد الّذي نزل؟ قال: في الدين، والّذي نفس محمد بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله ثم عاش، وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه» . [2] ترجمته في الاستيعاب برقم 2335: 3/ 1373. [3] مسند الإمام أحمد: 6/ 6. [4] الاستيعاب، الترجمة 2336: 3/ 1374.