4150- عياض بن عبد الله المدني
(د ع) عياض بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي ذباب [1] الْمَدَنِيّ.
روى الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذباب، عَنْ عمه عياض بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي ذباب قَالَ: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ حتَّى دخل المسجد يصلي، فقام رَجُل يصلى بصلاة النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، ثُمَّ ذكر الحديث.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم. 4151- عياض بن عبد الله الضمريّ
(س) عياض بْن عَبْد اللَّه الضمري.
أورده العسكري عليّ بْن [2] سَعِيد فِي الصحابة.
وَرَوَى [3] يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَتَبَ يَذْكُرُ أَنَّ عِيَاضَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الضَّمْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ تَذَاكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ الطَّاعُونَ، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ لا يَطْلُعَ علينا من نقبها [4] . أخرجه أبو موسى.
4152- عياض بن عمرو الأشعري
(ب د ع) عياض بْن عَمْرو الأشعري.
سكن الكوفة، روى عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وعن أَبِي عبيدة، وخالد بْن الْوَلِيد، ويزيد بْن أَبِي سُفْيَان، وشرحبيل بْن حسنة. روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، وسماك بْن حرب، وحصين بْن عبد الرحمن السلمي. [1] في المطبوعة، والإصابة 3/ 49، 50: «ذئاب» بالهمزة مكان الباء الموحدة. والمثبت عن المشتبه 283، قال الذهبي:
«وسعد بن أبى ذباب، له صحبة. ومن ذريته: الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب المدني» . وقد تقدمت ترجمة سعد بن أبى ذباب برقم 1989: 2/ 347. [2] في المطبوعة: «أورده العسكري على أبى سعيد» . وهو خطأ. والعسكري هو: أبو الحسن على بن سعيد الحافظ.
أحد أركان الحديث. روى عن محمد بن بشار وطبقته، وتوفى سنة 300 بخراسان. ينظر العبر للذهبى: 2/ 114. [3] في الإصابة 3/ 45: «ذكره أبو سعيد العسكري في الصحابة، وأخرج من طريق الليث، عن يزيد بن أبى حبيب ... » . [4] أخرجه الإمام أحمد عن أبى كامل، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن ابن عم لأسامة بن زيد- يقال له:
عياض، وكانت بنت أسامة تحته- قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم رجل خرج من بعض الأرياف، حتى إذا كان قريبا من المدينة ببعض الطريق أصابه الوباء، قال: فأفزع ذلك الناس، قال: فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: إني لأرجو أن لا يطلع علينا نقابها يعنى المدينة» ، قال عبد الله بن الإمام أحمد: «قال أبى: وحدثناه الهاشمي ويعقوب، وقالا جميعا:
إنه سمع أسامة» . ينظر المسند: 5/ 207.
كذا ورد لفظ المسند: «يطلع علينا نقابها» ومثله في النهاية لابن الأثير، مادة: نقب. وفي الإصابة: «من نقابها» .
وفي النهاية: النقاب: جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين. أراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة، فأضمر على غير مذكور.