روى شريك، عَنْ مُغِيرَة، عَنِ الشَّعْبِيّ، عَنْ عياض الْأَشْعَرِي أَنَّهُ شهد عيدًا بالأنبار، فَقَالَ:
«ما لي لا أراهم يقلسون كما كَانَ النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يصنع؟» [1] .
والتقليس: ضرب الدف.
أَخْرَجَهُ الثلاثة [2] .
4153- عياض بن عمرو
عياض بْن عَمْرو بْن بليل [3] بْن أحيحة بْن الجلاح.
كانت لَهُ صحبة حسنة، وشهد أحدًا وما بعدها، ومن ولده أيوب بْن عبد الله بن عبد الرحمن ابن عياض الزَّاهِد صاحب العمري الزَّاهِد.
ذكره ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
4154- عياض بْن غطيف
عياض بْن غطيف السكوني.
ذكره أَبُو بَكْر بْن عِيسَى فِي تاريخ المصريين، وقَالَ: هُوَ من أصحاب أَبِي عبيدة بْن الجراح، يذكرون لَهُ صحبة ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ.
استدركه ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
4155- عياض بن غنم القرشي
(ب د ع) عياض بْن غنم بْن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ، [4] أَبُو سَعد، وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام- مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته. ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر وقَالَ: «ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أبو عبيدة» . [1] أخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة، باب «ما جاء في التقليس يوم العيد» ، الحديث 1302 عن سويد بن سعيد، عن شريك بإسناده مثله، ولفظه: «ما لي لا أراكم تقلسون ... » . [2] الاستيعاب، الترجمة 2013: 3/ 1223، 1234. [3] في المطبوعة: «عمرو بن مليك» . وفي الإصابة: «عمرو بن سليك» ، والمثبت عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم 316، قال: «عياض بن عمرو بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح وفي تاج العروس، مادة بلل: «وبليل اسم جماعة منهم: بليل بن بلال بن احيحة أبو ليلى» . وسيأتي في الكنى من هذا الكتاب: «أبو ليلى الأنصاري «وأنه قد اختلف في اسمه، ومما قيل فيه: «بلال بن بليل، وقال ابن الكلبي: أبو ليلى الأنصاري اسمه داود بن بليل بن بلال بن احيحة» . ومن هذا يتبين أن الصواب هو: «بليل» لا مليك ولا سليك، كما يتبين أنه قد سقط من نسب «عياض» أحد أجداد وهو «بلال» . والله أعلم. [4] ينظر كتاب نسب قريش لمصعب: 446.