باب الطاء والراء
2599- طرفة والد تميم
(س) طرفة والد تميم. أورده سَعِيد القرشي وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟.
روى أحمد بْن عصام الأنصاري، عَنْ أَبِي بكر الحنفي، عَنْ سفيان، عَنْ سماك، عَنْ تميم ابن طرفة، عَنْ أبيه، قال: كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى عَلَى اليسرى في الصلاة، وربما انصرف عَنْ يمينه.
قال أَبُو حاتم الرازي: إنما هو سماك، عَنْ قبيصة بْن هلب، عَنْ أبيه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أورده سَعِيد عَنِ ابن عصام [1] أيضًا.
أخرجه أَبُو موسى.
2600- طرفة بن عرفجة
(ب) طرفة بْن عرفجة. أصيب أنفه يَوْم الكلاب [2] فاتخذ أنفًا من ورق، فأنتن، فأذن له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يتخذ أنفًا من ذهب، قاله ثابت بْن يزيد [3] ، عن أبى الأشهب، وقد تقدم الخلاف فيه، أخرجه أَبُو عمر
2601- طريح بن سعيد
طريح بْن سَعِيد بْن عقبة، أَبُو إِسْمَاعِيل الثقفي. جاهلي، ذكره مُحَمَّد بْن أَبِي عوف في الصحابة.
روى إِسْمَاعِيل بْن طريح، عَنْ أبيه: أن أبا سفيان رمى جده سَعِيد بْن عقبة يَوْم الطائف، فأصاب عينه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذه عيني أصيبت في سبيل اللَّه. فقال: إن شئت دعوت اللَّه فردت عليك، وَإِن شئت فعين في الجنة. قال: عين في الجنة. وروى ابنه إِسْمَاعِيل، عَنْ أبيه طريح، عَنْ جده سَعِيد أَنَّهُ قال: حضرت أمية بْن أَبِي الصلت الثقفي حين حضرته الوفاة، فأغمي عليه ثم أفاق، فرفع رأسه، ثم نظر إلى البيت فقال: [1] في المطبوعة: عاصم. [2] تقدم في ترجمة الضحاك بن عرفجة، 5049 هذا الجزء. [3] كذا، وفي الإصابة والاستيعاب 776: زيد.