responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 139
1846- زيد بن الصامت
(ب د ع) زيد بْن الصامت الأنصاري، وقيل: زيد بْن النعمان، وقيل: عبيد بْن معاوية بْن الصامت بْن يَزِيدَ بْن خلدة بْن مخلد بْن عامر بْن زريق، أَبُو عياش الزرقي، وفيه اختلاف أكثر من هذا، ويرد فِي الكنى أتم من هَذَا إن شاء اللَّه تعالى.
قال أَبُو عمر: وزيد بْن الصامت أصح ما قيل فيه.
وهو معدود في أهل الحجاز. روى عنه أنس بْن مالك من الصحابة، ومن التابعين أَبُو صالح السمان، ومجاهد، ولا يصح سماعهما منه، لأنه قديم الموت.
أخرجه الثلاثة.
1847- زيد بن صحار
(د) زيد بْن صحار العبدي. عداده فِي أهل الحجاز. روى عَنْهُ ابنه جَعْفَر.
روى إسماعيل بن عياش، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم، عَنْ جَعْفَر بْن زيد بْن صحار، عَنْ أبيه قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني أنبذ أنبذة، فما يحل لي منها؟ قال: لا تشرب النبيذ في المزفت ولا القرع ولا الجر ولا النّقير [1] . أخرجه ابن مندة.
1848- زيد بن صوحان
(ب د ع) زيد بْن صوحان بْن حجر بن الحارث بْن الهجرس بْن صبرة بْن حدرجان بْن عساس بْن ليث بْن حداد بْن ظالم بْن ذهل بْن عجل بْن عَمْرو بْن وديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عبد القيس الربعي العبدي: يكنى أبا سلمان، وقيل: أبو سليمان، وقيل: أَبُو عائشة، وهو أخو صعصعة وسيحان ابني صوحان.
أسلم في عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال الكلبي في تسمية من شهد الجمل مع علي، رضي اللَّه عنه، قال:
وزيد بْن صوحان العبدي، وكان قد أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصحبه.
قال أَبُو عمر: كذا قال، ولا أعلم له صحبة، ولكنه ممن أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [بسنة [2]] مسلمًا، وكان فاضلًا دينًا خيرًا، سيدًا في قومه هو وَإِخوته.
وكان معه راية عبد القيس يَوْم الجمل.
وروى من وجوه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في مسيرة له، إذ هوم [3] فجعل يقول: زيد وما زيد! جندب وما جندب! فسئل عَنْ ذلك، فقال رجلان من أمتي، أما أحدهما فتسبقه يده إلى الجنة، ثم يتبعها

[1] الجر: جمع جرة، وهي الإناء المعروف من الفخار، وأراد بالنبيّ عن الجرار المدهونة، لأنها أسرع في الشدة والتخمير. والنقير: أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر.
[2] عن الاستيعاب: 556.
[3] التهويم، أول النوم.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 2  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست