نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 35
مراده[1]، إلا أنهما فشلا في تحقيق مايصبوان إليه، ولذا فلم يعد هناك مناص عن اللقاء المسلح، فالتقى الجمعان في موقعة المصارة[2]، وذلك يوم الجمعة، العاشر من شهر ذي الحجة سنة 138هـ[3] (14 مايو 756م) وأسفر عن هزيمة الفهري وتمزيق قواته، ودخول الأمير عبد الرحمن بن معاوية قرطبة[4] بدون
1- أنظر أخبار مجموعة ص79-82. البيان المغرب 2/45-46.
2- المصارة: كلمة لايعرف معناها، أطلقت على عدة أماكن، والمقصود بها فيما ورد أعلاه أنها ضاحية من ضواحي قرطبة، تقع إلى الجنوب منها، على شاطئ الوادي الكبير وهناك من يقول أنها كانت مكاناً لتدريب الخيول، وقيل أنها موضع معصرة زيت تسمى بالإسبانية ALMUZARA أو المعصرة، انظر: الحلة السيراء، 2/349 حاشية رقم 1. تاريخ ابن الكروبوس، ص56 حاشية رقم7.
3- ابن القوطية ص26-28.
4- قرطبة CORDOBA قاعدة الأندلس ومستقر الإمارة والخلافة الأموية في الأندلس، مدينة العلم ومقر السنة والجماعة، خرجت من أيدي المسلمين سنة 633هـ. ويعتبر الجامع والقنطرة أشهر معالمها في العصر الحالي، انظر: البكري، جغرافية الأندلس وأوربا (من كتاب "المسالك والممالك" (تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، بيروت، دار الإرشاد، 1387هـ/1968م) ص 100-106. الحميري، الروض المعطار (تحقيق: د. إحسان عباس، بيروت، مكتبة لبنان، 1984م) ص456-459
F.SIMONET- AND. J.LERCHUNOL: ARABI CO-ESPANOLA GRANADA. 1881. P:36 - 40
وانظر الدراسة الوافية عن قرطبة التي أعدها د. السيد عبد العزيز سالم، قرطبة حاضرة الخلافة في الأندلس. (جزآن. الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة، 1984م) .
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 35