نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 34
عليه الجموع وهي تعلن ترحيبها به واستعدادها للسير خلفه[1]، كما تأثرت بوصوله قوى أخرى، من ذلك أن جيش والي الأندلس يوسف الفهري[2] تفرق أكثر أفراده، بمجرد وصول خبر الأمير عبد الرحمن إليهم، مما حال دون تمكين الفهري من مهاجمته وهو في بداية أمره[3].
لأجل ذلك عمد الفهري ووزيره الصميل4، إلى اتباع أسلوب المراسلات، في محاولة منهما لثني الأمير عبد الرحمن عن
1- ابن القوطية، ص24-27، أخبار مجموعة، ص 76، 83-84، ابن الكردبوس. الأندلس (قطعة من كتاب الاكتفاء، تحقيق د. أحمد مختار العبادي، مدريد، معهد الدراسات الإسلامية، 1971م) ص55-56.
2- أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن الفهري، أخر ولاة الأندلس، تولاها باتفاق المضرية واليمنية لأنه قرشي، وذلك في شهر ربيع الآخر 129هـ وهو ابن 57سنة، وفي عهد الأمير عبد الرحمن بن معاوية قام يوسف الفهري بثورة ضده، لكنها انتهت بفشله ومن ثم قتل عند طليطلة على يد عبد الله بن عمر الأنصاري سنة 142هـ، انظر أخبار مجموعة ص 91-100، الكامل في التاريخ 5/126،127، الحلة السيراء 2/347-350.
3- أخبار مجموعة ص78-79. قارن: المقري، نفح الطيب، (تحقيق: د. احسان عباس، بيروت، دار صادر، 1388هـ) 3/32-33.
4- الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن، جده شمر أحد قتلة الحسين بن علي رضي الله عنهما، كان الصميل نجداً كريماً، دخل الأندلس في طالعة بلج بن بشر، غلب على أمر والي الأندلس يوسف الفهري، حتى أصبح هو الحاكم الفعلي، مات الصميل في سجن الأمير عبد الرحمن بن معاوية سنة 142هـ. انظر: الحلة السيراء، 1/67-68. نفح الطيب، 3/25-26.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 34