حدثني علي بن الحسن بن القاسم، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال:
حدثنا عمرو بن عبد الغفار [عن عبدة بن كثير] «1» ، قال:
كان رسول زيد إلى خراسان عبدة بن كثير الجرمي، والحسن بن سعد الفقيه.
حدثنا علي بن الحسين قال: أخبرني الحسين قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا عمرو بن عبد الغفار، قال: حدثني شريك، قال:
إني لجالس عند الأعمش أنا، وعمرو بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري، إذ جاءنا عثمان بن عمير أبو اليقظان الفقيه، فجلس إلى الأعمش فقال: أخلنا فإن لنا إليك حاجة. فقال: وما خطبكم هذا شريك، وهذا عمرو بن سعيد أذكر حاجتك. فقال: أرسلني إليك زيد بن علي أدعوك إلى نصرته والجهاد معه، وهو من عرفت. قال: أجل ما أعرفني بفضله. أقرئاه مني السلام، وقولا له: يقول لك الأعمش لست أثق لك- جعلت فداك- بالناس، ولو أنا وجدنا لك ثلثمائة رجل أثق بهم لغيّرنا لك جوانبها.
حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال:
حدثنا محمد بن زيد «2» الثقفي. قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي، قال:
كان محمد بن أبي ليلى، ومنصور بن المعتمر، بايعا زيد بن علي. قال:
وبعث يوسف بن عمر إلى الناس فأخذ عليهم أبواب المسجد فحال بينه وبينهم.
حدثنا علي بن الحسين قال: حدّثني الحسين بن محمد بن عفير [الأنصاري] قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان، قال: حدثنا حكام بن مسلم، قال: حدثنا عنبسة بن سعيد الأسدي: