responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 83
الْوَزير والنائب أَن يُصَلِّي بهَا فَإِذا خرج الْوَزير مشي فِي خدمته وَسلم الرّقاع إِلَيْهِ وَشرح لَهُ أَحْوَال أَرْبَابهَا مفصلة فَمَا يحْتَاج فِيهِ إِلَى الْمُرَاجَعَة للعرض الْأَشْرَف رَاجع فِيهِ وَمَا لَا يحْتَاج تقدم فِيهِ الْوَزير أَو النَّائِب
وَكَانَ فِي هَذِه السّنة ابْن النجاري جلال الدّين النَّائِب فَكثر عِنْده ابْن الْكَرْخِي يَخْلُو بِهِ فَكَانَ ابْن الْكَرْخِي يشْرَح لَهُ مَا كَانَ يجْرِي لَهُ مَعَ الْخَلِيفَة فِي خلوته فَاسْتَأْذن الْخَلِيفَة أَن يرتب وَالِد الْمَذْكُور الَّذِي هُوَ حَاجِب الْمِنْبَر على الْمَظَالِم على أَن من كَانَ لَهُ ظلامة أَو حَاجَة أَو قصَّة وَأَرَادَ عرضهَا يكون حَدِيثه مَعَ هَذَا الشَّيْخ أبي جَعْفَر وَكبر بذلك وَحصل جملَة كَبِيرَة وَكَانَ هَذَا الشَّيْخ أَبُو جَعْفَر من جملَة حَوَاشِي الْوَزير ابْن رَئِيس الرؤساء وَمِمَّنْ ربى تَحت ظله وَنعمته
كَانَ حَاجِبه حَيْثُ كَانَ وزيرا
وفيهَا ورد القَاضِي ضِيَاء الدّين الْقَاسِم بن الشهرزوري إِلَى مَدِينَة السَّلَام بَغْدَاد رَسُولا من جَانب الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين وَأخرج إِلَيْهِ بهاء الدّين أَبُو الْفَتْح بن الدارنج وَكَانَ حِينَئِذٍ حَاجِب الْحجاب وَمَعَهُ جمَاعَة من الْحجاب والخدم وَجَمَاعَة من الْأُمَرَاء والأجناد إِلَى لِقَائِه وَأدْخل إِلَى بَغْدَاد من بَاب السُّلْطَان بموكب جميل فَكَانَ عَن يَمِينه جمال الدولة إقبال الْخَادِم وَعَن يسَاره صبيح الْخَاص الْخَادِم وَجَمَاعَة الْحجاب بَين يَدَيْهِ وَكَانَ أستاذ الدَّار ابْن الصاحب شَدِيد البغض لِابْنِ الْعَطَّار فِي أَيَّامه وَيجْعَل لَهُ مساوئ كَثِيرَة وَكَانَ يَقُول للخليفة إِن ابْن الْعَطَّار يطْمع صَلَاح الدّين فِي الْملك وَذَلِكَ لما كَانَ يرى مِنْهُ من التبجيل والإعظام لأَصْحَاب صَلَاح الدّين وَكَانَ الْخَلِيفَة يتغافل عَن قَوْله ويتغاضى عَن جَوَابه

نام کتاب : مضمار الحقائق وسر الخلائق نویسنده : المَلِك المنصور    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست