responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 430
خليل سلطان، وتوجه إلى أندكان، وأودع ألله داد وأرغون شاه بابا ترمش في القلعة، وأنف أن يستصحب أحداً منهم معه، وترك شاد ملك أيضاً في المدينة، بفراق خليلها رهينة، ويسلب ما كان فيه من العز مهينة

ذكر ما جرى بسمرقند بعد خروج الجنود
الجندية وقبل وصول الشواهين الشاه رخية
ثم لما رحل خدايداد وانفصل، ولم يكن أحد من جهة شاه رخ وصل، وما كان للناس، ظهر ولا رأس، أراد ألله داد وأرغون شاه، أن يتوجها إلى شاه رخ ويستقبلاه، فرفع خواجة عبد الأول عليهما يده، وأقام لمنعهما عن الخروج من القلعة رصده، واستعان بشطار المدينة، وكان ألله داد قبل ذلك أنكاه نكاية أورثته ضغينة
من يزرع الشوك لا يحصد به عنباً
فلم يختلف في رياسته اثنان، ولا انتطح فيما يأمرهم به عنزان، وصارت إشارته الآمرة الناهية، وجداول مراسيمه فيما بين الناس جارية، وأوامره المطاعة في تلك الأيام الخالية
والعلم يرفع كل من لم يرفع
ولم يزل خواجه عبد

نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست