responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 407
سره، وانهتك ستره، فضاق ذرعاً وقصر منه باع المجال، ومد بنقص عدده وعدده وزاده الدهرالنكال

ذكر اعتراف بير محمد أنه ظلم
وطلبه الصلح وإلقائه السلم
فبسط بساط التضرع، وطلب وسائط التشفع، وعلم أنه لا عاصم من أمر الله إلا من رحم، فناشد خليل سلطان الله والرحم، وقال معنى ما قلت
يعطي الكريم ولا يمل من العطا ... والعفو شيمته إذا وقع الخطا
فأجاب خليل سلطان مقاصده، وتأكدت من الطرفين معاقدة المعاهدة، بأن لا يقصد أحد منهم بلاد صاحبه، وإذا كان الله تعالى رفعه فلا يضع من جانبه، ويسلم إليه ما في يده، ويبقى على الود والصداقة في يومه وغده، ثم تحالفا أن لا يتخالفا، وتواثقا أن يتوافقا، وتصادقا أن يتصادقا، وتفارقا على أن يترافقا، وتوافقا على أن لا يتنافقا، وراقبا الآل والذمة، وراعيا القرابة والحرمة، وانشمر كل عن صاحبه بما معه من فئة وذلك سنة

نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست