responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 261
الأدب، ثم ذكر أنه توجه يروم، استخلاص ممالك الروم، وتشدق في هذا الكتاب، وتفيهق في هذا الخطاب فهو أحد دساتير الكتاب والأساطير المستعان بها في الخطاب والجواب

ذكر ما عزم ابن عثمان عليه
عند انصباب ذلك الطوفان إليه
فلما بلغ ابن عثمان ما قصده، وأنه جعل طالعه في سماء الحرب رصده، توجه لقتاله، واستعد لاستقباله، وكان على مدينة استنبول محاصراً آثمها وكفارها، وقد قارب أن يفتحها وتضع الحرب عنها أوزارها، وأن جنده كان عنده، ولكن أمر بطارقة الغزاة، والشواهين من كواسر جيشه والبزاة، وسراة السرايا وكرام كرميان، وأحلاس خيل السواحل وقروم قرمان، وأجناد ولايات منتشا وأساورة صاروخان، وجمع أمراء التومانات والسناجق، وأصحاب الرايات ورءوس الفيالق، ونواب جميع الثغور والأمكنة، مما هو جار تحت تختي بروسا وأدرنة، وكل من دبج البحر الأخضر من بني الأصفر، من رايته البيضاء بالدم الأحمر، وفاق سويداء كل عدو أزرق، بسهامه السود على جواده الأبلق، أن يعملوا مصلحتهم، ويأخذوا

نام کتاب : عجائب المقدور في أخبار تيمور نویسنده : ابن عربشاه    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست