نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 275
ديارهم؛ فأعاد بعض ما أخذه منهم، فلما أيسوا منه ساروا من مكة عائدين على أقبح صورة ... انتهى باختصار لما تم عليهم من البلاء في عودهم من العرب، وأهلك الله ابن أبي هاشم في السنة التي بعد هذه السنة[1].
ومنها: أنه في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة لم يحج أحد من الناس، لاختلاف السلاطين[2].
ومنها: أنه في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة لم يحج أحد من أهل العراق فيها؛ ذكر هاتين الحادثتين هكذا ابن كثير[3].
ومنها: أنه في سنة تسع وثمانين وأربعمائة ذهب للحجاج، وهم نازلون بقرب وادي نخلة كثيرا من الأموال والدواب والأزواد؛ وذلك أنه أصابهم سيل عظيم فأغرقهم، ولم ينج منهم إلا من تعلق بالجبال[4].
ومنها: أنه في سنة ست عشرة وخمسمائة لم يحج الركب العراقي، على ما وجدت بخط بعض المكيين[5]. وأما ابن كثير فقال: وفي سنة ست عشرة وخمسمائة حج الناس، وفيه نظر[6].
ومنها: أنه في سنته ثلاثين وخمسمائة لم يحج الركب العراقي على ما وجدت بخط بعض المكيين[7].
ومنها: أنه في سنة ثلاثين وخمسمائة لم يحج الركب العراقي، على ما وجدت في "المرآة"[8].
ومنها: أنه في سنة تسع وثلاثين وخمسمائة نهب أصحاب هاشم بن فليتة أمير مكة الحجاج وهم في المسجد الحرام يطوفون ويصلون، ولم يرقبوا فيهم إلا ولا ذمة؛ وذلك لوحشة بين أمير مكة وبين أمير الحاج. ذكر هذه الحادثة بمعنى ما ذكرنا ابن الأثير وغيره[9]. [1] الكامل 10/ 83، النجوم الزاهرة 5/ 138، درر الفرائد "ص: 257". [2] البداية والنهاية ي12/ 147، إتحاف الورى 2/ 487، درر الفرائد "ص: 258". [3] البداية والنهاية 12/ 149، إتحاف الورى 2/ 488، درر الفرائد "ص: 58". [4] البداية والنهاية 12/ 53، إتحاف الورى 2/ 488، درر الفرائد "ص: 258". [5] إتحاف الورى 2/ 498. [6] البداية والنهاية 12/ 188.؟ [7] إتحاف الورى 2/ 505، حسن الصفا "ص: 16". [8] إتحاف الورى 2/ 506. [9] الكامل 11/ 42، البداية والنهاية 12/ 219، العقد الثمين 1/ 326.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 275