نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 272
ومنها: أنه في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، لم يحج فيها أحد من أهل العراق[1].
ومنها: أنه في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة لم يحج فيها أحد، ولا في اللواتي قبلها.
ومنها: أنه في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة لم يحج أهل العراق في هذا العام[2].
ومنها: أنه في سنة تسع وثلاثين وأربعمائة لم يحج أحد من ركب العراق في هذا العام[3].
ومنها: أنه في سنة أربعين وأربعمائة لم يحج أحد من أهل العراق؛ ذكر هذه الخمس حوادث هكذا ابن كثير[4]، وذكر ما يقتضي لم يحج أحد من أهل العراق في سنة إحدى وأربعين[5]، وكذلك عام ثلاثة وأربعين[6]، وكذلك عام ستة وأربعين[7]، وكذلك عام ثمانية وأربعين[8].
ومنها: أنه في سنة إحدى وخمسين وأربعمائة لم يحج أحد من أهل العراق في هذه السنة[9]. وكذلك سنة اثنتين وخمسين؛ غير أن جماعة اجتمعوا إلى الكوفة، وذهبوا مع طائفة من الحضر[10].
ومنها: أنه في سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة لم يحج أحد في هذه السنة، ذكر هذه الحادثة هكذا ابن كثير[11]، وذكر اللتين قبلها كما ذكرناه.
ومنها: أنه في سنة خمس وخمسين وأربعمائة حج علي بن محمد الصليحي صاحب اليمن، وملك فيها مكة، وفعل فيها أفعالا جميلة من العدل والإحسان، ومنع المفسدين[12].
قال محمد بن هلال الصابي: وورد في صفر -يعني سنة ست وخمسين من الحج- من ذكر دخول الصليحي مكة في سادس ذي الحجة، واستعماله الجميل مع [1] البداية والنهاية 12/ 49، إتحاف الورى 2/ 459. [2] البداية والنهاية 12/ 54، النجوم الزاهرة 5/ 40، درر الفرائد "ص: 254". [3] البداية والنهاية 12/ 56، إتحاف الورى 2/ 262. [4] البداية والنهاية 12/ 57، إتحاف الورى 2/ 262. [5] البداية والنهاية 12/ 59. [6] النجوم الزاهرة 5/ 51، حسن الصفا والابتهاج "ص: 113". [7] البداية والنهاية 12/ 65، درر الفرائد "ص: 254". [8] إتحاف الورى 2/ 465. [9] البداية والنهاية 12/ 84. [10] البداية والنهاية 12/ 85. [11] البداية والنهاية 12/ 87. [12] البداية والنهاية 12/ 89، النجوم الزاهرة 5/ 72، الكامل 10/ 11، المنتظم 8/ 232، العقد الثمين 6/ 238.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 272