نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 271
آخر المحرم، وقال في سنة اثنتين وعشرين: وحج من الكوفة قوم من الرجالة، ومات منهم خلق عظيم في الطريق: وذكر الذهبي: مايوافق ذلك؛ إلا أنه لم يذكر شيئا في سنة خمس عشرة، ولا في سنة اثنتين وعشرين.
ومنها على ما قال العتيقي: وبطل الحج في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، لتأخر ورود أهل خراسان، وكان وصولهم إلى بغداد سلخ شوال، وتأخروا عن الخروج، وأقاموا إلى سلخ ذي العقدة، ورجعوا إلى خراسان وحج قوم من الرجالة سيرا[1] ... انتهى.
وقال الذهبي في أخبار هذه السنة: ورد من مصر كسوة للكعبة، وأموال للصدقة وصلات لأمير مكة، ولم يحج ركب العراق لفساد الطريق[2] ... انتهى.
وقال ابن الأثير في أخبار هذه السنة: خرجت العرب على حجاج البصرة فأخذوهم ونهبوهم، وحج الناس من سائر البلاد إلا من العراق[3].
ومنها على ما قال العتيقي: وبطل الحج في سنة أربع وعشرين وأربعمائة؛ لتأخر أهل خراسان في هذه السنة، وخرج نفر يسير من الرجالة، وعمر الطريق، وقال: وبطل الحج في سنة خمس وعشرين وأربعمائة لتأخر أهل خراسان ... انتهى.
وقال الذهبي في أخبار سنة خمس وعشرين وأربعمائة، لم يحج العراقيون ولا المصريون خوفا من البادية، وحج أهل البصرة مع من يخفرهم؛ فغدروا بهم ونهبوهم[4] ... انتهى.
ومنها: أنه في سنة ست وعشرين وأربعمائة، لم يحج أحد من أهل العراق وخراسان[5].
ومنها: أنه في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، لم يحج أحد من أهل العراق؛ لفساد البلاد واختلاف الكلمة. وذكر هاتين الحادثتين هكذا ابن كثير[6].
ومنها: أنه في سنة ثلاثين وأربعمائة، لم يحج فيها من العراق ومصر والشام أحد؛ ذكر ذلك هكذا الذهبي في "تاريخ الإسلام"، وأما ابن كثير فقال في أخبار هذه السنة: لم يحج فيها أحد من أهل العراق وخراسان[7] ... انتهى. [1] المنتظم 8/ 96، الكامل 9/ 160. [2] المنتظم 8/ 76، النجوم الزاهرة 4/ 276، إتحاف الورى 2/ 457. [3] الكامل 9/ 160. [4] البداية والنهاية 12/ 36، إتحاف الورى 2/ 457. [5] المنتظم 8/ 83، الكامل 9/ 166، البداية والنهاية 12/ 37. [6] البداية والنهاية 12/ 40، إتحاف الورى 2/ 458. [7] البداية والنهاية 12/ 45، إتحاف الورى 2/ 459، المنتظم 8/ 100.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 2 صفحه : 271