نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 116
ذكر شيء مما جاء في فضل أهل مكة:
روينا في كتاب "النسب" للزبير بن بكار قاضي مكة، وفي غيره من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد على مكة فقال له: "هل تدري إلى من أبعثك؟ أبعثك إلى أهل الله" [1].
وروينا في تاريخ الأزرقي مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن أبي مليكة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعتاب: "أتدري على ما استعملتك؟ استعملتك على أهل الله، فاستوص بهم خيرا" يقولها ثلاثا. [1] أخرجه: الأزرقي في تاريخ مكة [2]/ 151، 153 من طريقين مرسلين.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات بمكة أو في طريق مكة بعث من الآمنين" [1] ذكره ابن جماعة في "منسكه". قال: ويروي أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى عن ما لأهل بقيع الغرقد؟ فقال: لهم الجنة. فقال: يا رب ما لأهل المعلاة؟ قال: يا محمد سألتني عن جوارك فلا تسألني عن جواري ... انتهى.
وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكر شيء من فضل مقبرة المعلاة في الباب الحادي والعشرين.
وروينا في مسند الطيالسي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة، ومن مات بأحد الحرمين بعثه الله تعالى من الآمنيين يوم القيامة" [2].
وروى خاطب بن أبي بلتعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات في أحد الحرمين بعث في الآمنين يوم القيامة" [3]. أخرجه هكذا ابن الحاج المالكي في "منسكه".
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي، وكان يوم القيامة من الآمنين" أخرجه ابن جماعة[4]. [1] مجمع الزوائد 2/ 319، وعزاه للطبراني في الصغير. [2] أخرجه الترمذي في المناقب "فضل المدينة" 5/ 719 وقال: حسن غريب. وابن ماجه 2/ 1039، وموارد الظمآن "ص: 55". [3] أخرجه الدارقطني عن حاطب 2/ 278. [4] هداية السالك 1/ 116، ومجمع الزوائد 2/ 319، وعزاه للطبراني في الكبير وقال: وفيه عبد الغفور بن سعيد وهو متروك.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي جلد : 1 صفحه : 116