responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 429
بالتصنيف والتأليف وتخلى عَن كل أنيس وأليف حَتَّى بلغت مؤلفاته السِّتين بَين شرح مُفِيد وَمتْن متين مِنْهَا شرح الشذور سَمَّاهُ شِفَاء الصُّدُور وَشرح على الْقطر وَشرح على الشَّمَائِل وحاشية على شرح التَّحْرِير وَشرح على الألفية النحوية لم يتمه وَشرح على الزنجاني وحاشية على شرح لقطر لمصنفه وَشرح على إيساغوجي وَشرح الخزرجية وَشرح على استعارات السَّمرقَنْدِي وَغير ذَلِك من المصنفات الْمَشْهُورَة تبلغ الْعدة الْمَذْكُورَة إِلَى زهد وورع وَصَلَاح أشرق نورها فِي أسرة وَجهه ولاح وبيته وَبَين عُلَمَاء عصره مكاتبات كَثِيرَة وأسئلات سطر عَلَيْهَا أجوباته المنيرة وَكَانَت وَفَاته بِطيبَة وَدفن ببقيع الْغَرْقَد رَحمَه الله وَأعَاد علينا من بركاته آمين وَفِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ فِي صفر مِنْهَا وَقع فِي أَعمال مصوع زَلْزَلَة شَدِيدَة ثمَّ تصاعدت إِلَى بر العبيد وَمَا زَالَت تعْمل إِلَى الأجمدة وفقدت بلد بِمن فِيهَا فَلَا يعلم أخسف بهَا أم رفعت إِلَى السَّمَاء وَلم تزل الزلازل تعْمل فيهم حَتَّى انسد بِالْحِجَارَةِ النَّازِلَة عَنْهَا مَا بَين جبلين ويرون لَهب النَّار وجرَى الدَّم على وَجه الأَرْض بعد نبعه مِنْهَا كجري المَاء وَاسْتمرّ بهم هَذَا الْأَمر إِلَى بعد ذِي الْحجَّة ثمَّ ارْتَفَعت عَنْهُم الزلزلة وَجرى الدَّم وَذهب أَثَره عَن الأَرْض غير أَنه بَقِي فِيهِ أثر النَّار نَهَارا ولهبها لَيْلًا فسبحان الفعال لما يُرِيد وفيهَا فِي رَمَضَان مِنْهَا كَانَت وَفَاة الشريف محسن بن حُسَيْن وَقد ذَكرنَاهَا مَعَ مَا يتبعهَا آنِفا ثمَّ اسْتمرّ الشريف أَحْمد فِي الْولَايَة إِلَى أَن حج بِالنَّاسِ حجَّة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَألف فجَاء للحجاج أَمِير مُنْفَرد وَجَاء قانصوه باشا مُتَوَجها لفتح الْيمن صحبته العساكر وعدتها ثَلَاثُونَ ألفا وَضرب وطاقه فِي أَسْفَل مَكَّة وَكَانَت بَين الشريف مَسْعُود ابْن الشريف إِدْرِيس وَبَين الشريف أَحْمد بن عبد الْمطلب ممالأة ومواطأة قبل نُزُوله إِلَى جدة مضمونها إِنِّي لَا أُرِيد الْملك لنَفْسي إِنَّمَا أريده لَك أَو هُوَ بَيْننَا فخذل عني مَا اسْتَطَعْت من آل أبي نمي وثبطهم وَحل عزائمهم ووعده بذلك فَفعل مَا فعل وَحصل بِهِ على الشريف محسن مَا حصل وَللَّه الْأَمر

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست