responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 428
وَقيل إِن الشريف أَحْمد حِين استولى على مَكَّة وطلع إِلَى دَار السَّعَادَة على فرش الشريف محسن وجد تَحت طرف الْمرتبَة فتياً من الشَّيْخ الْمَذْكُور بتسميتهم بغاة جائرين ظالمين وبوجوب قِتَالهمْ بِخَطِّهِ الْمَعْرُوف واسْمه الْمَوْصُوف وَالله تَعَالَى أعلم أياً كَانَ ذَلِك وَكَانَت وِلَادَته سنة خمس وَسبعين وَتِسْعمِائَة وأرخت بِمَا نَصه شرف المدرسين وفيهَا أَيْضا كَانَت وَفَاة جدي الْعَلامَة الشَّيْخ عبد الْملك بن جمال الدّين بن إِسْمَاعِيل صدر الدّين ابْن الْعَلامَة الْمُحَقق إِبْرَاهِيم عِصَام الدّين الشَّافِعِي الْمَكِّيّ الشهير بالعصامي المقلب بخاتمة الْمُحَقِّقين وَإِمَام الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وخاتمة عُلَمَاء الْعُلُوم الأدبية وَعلم الْأَئِمَّة الْأَعْلَام بَحر الْعُلُوم المتلاطمة بِالْفَضْلِ أمواجه وطود المعارف الراسخ الناتجة لَدَيْهِ أَفْرَاده وأزواجه عَلامَة الْبشر فِي الْقرن الْحَادِي عشر والرحلة الَّتِي ضربت إِلَيْهِ أكباد الْإِبِل والقبلة الَّتِي فطر كل قلب على حبها وجُبل جمع فنون الْعلم فانعقد عَلَيْهِ الْإِجْمَاع وَتفرد بصنوف الْفضل فبهر النواظر والأسماع فَمَا من فن إِلَّا وَله فِيهِ الْقدح المعلّى والمورد العذب الْمحلى إِن قَالَ لم يدع مقَالا لقَائِل أَو طَال لم يَأْتِ غَيره بطائل مولده كَانَ بِمَكَّة سنة ثَمَان وَسبعين وَتِسْعمِائَة كَانَ تَارِيخه نعم الْمَوْلُود ذَا وَبهَا نَشأ وَأخذ عَن وَالِده وَعَن الشَّيْخ الْعَلامَة عبد الرءوف الْمَكِّيّ وَعَن خَاتِمَة الْمُحَقِّقين الشهَاب أَحْمد بن قَاسم الْعَبَّادِيّ والعلامة أَحْمد بن عواد الْمصْرِيّ والخطيب عبد الرَّحْمَن ابْن الْخَطِيب الشربينى وَأَجَازَهُ بمروياته بِإِجَازَة بِخَطِّهِ سنة تسع بعد الْألف وَعَن غَيرهم وَعنهُ مَوْلَانَا الشَّيْخ مُحَمَّد عَليّ بن عَلان الصديقي وَالسَّيِّد صَادِق بادشاه ومولانا الشَّيْخ عبد الله باقشير الْحَضْرَمِيّ ومولانا الشَّيْخ عَليّ بن أبي بكر بن الْجمال الْأنْصَارِيّ ومولانا القَاضِي تَاج الدّين بن أَحْمد الْمَالِكِي ومولانا الْخَطِيب أَحْمد ابْن عبد الله الْبري الْمدنِي وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم الطَّائِفِي وَخلق ولازم الْأُمَرَاء والتدريس فِي كل علم نَفِيس وجدد مغنى الْعلم الدريس واشتغل

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست