responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 418
(هُوَ فى النُّهَى سَحْبَانُ وائلَ والذكاءِ ... إياسُ والجَدْوَى ابنُ مامَةَ واحْبِسِ)

(كملَتْ فضائله فَلَو مسَّ الورى ... أذيالُهُ لرأيْتَ كُلاًّ مكتسي)

(يأيها الملكُ الرفيعُ مقامُهُ ... فوقَ الثوابتِ فِي الرفيعِ الأقعسِ)

(لكَ عِلْمُ إدريسٍ ودينُ محمدٍ ... وَعلا سليمانٍ وحكمةُ هرمسِ)

(فافخَر على الأملاكِ مِنْ صنعا إِلَى ... صِينٍ ومِنْ شرقٍ لمغربِ تونسِ)

(بِالله أنْتَ فثقْ بِهِ لَا بالورَى ... مِنْ آدميِّ فِي الوجودِ وَلَو نسِى)

(وإليكَهَا عذراءَ فِكْرٍ عانس ... من بعدِ عهدكَ فهْىَ بكْرُ العُنَّسِ)

(عَرَبِيَّة غنيتْ بوصفِكَ واقتنَتْ ... حُرَّ البديعِ فَمَا أتَتْ بمجنّسِ)

(ذكرتْ عهوداً بالحمى فتلفعَتْ ... خجلاً ووافَتْ فِي رداءٍ سندسي)

(تختالُ فِيهِ إِلَى المليكِ وتنتضِي ... بيضَ المدائحِ من قرابِ الحندسِ)

(فاقبلْ وقابلها بطَلْقِ جبينك الْمأنوسِ ... لَا لاقاهُ قطْب تعبُّسِ)

(وانظرْ إِلَى حالِى فأنْتَ خبيرها ... قدماً وقدِّرْ بالوفاءِ وهندسِ)

(واسلم على طولِ الزمانِ ممتعاً ... بثناءِ كُلِّ مفوهٍ ومدرسِ)
ثمَّ وَليهَا مَوْلَانَا الشريف محسن فَقَامَ بِالْأَمر أحسن قيام وَضبط الْبِلَاد والعباد بالضبط التَّام وآمن السبل والطرق وانتظم فِي سلك طَاعَته سَائِر الْفرق العاصية فِي الْفرق ثمَّ إِنَّهُم فِي الْعشْر الأول من محرم الْحَرَام عرضوا إِلَى الْبَاب العالي وأنهوا إِلَى الجناب الغالي حَضْرَة مَوْلَانَا السُّلْطَان مُرَاد بن أَحْمد خَان تغمده الله بِالرَّحْمَةِ والرضوان طَالِبين إجابتهم إِلَى هَذَا المُرَاد وتقليد الْمشَار إِلَيْهِ إيالة هَذِه الْبِلَاد فَإِن بذلك تنتظم الْأُمُور وَيتم أَمر الْآمِر والمأمور وتنصلح الْأَحْوَال وتتضح طرق الْحق على أوضح منوال وَكَانَ الذَّاهِب بِالْعرضِ الأغا مُحَمَّد بن بهْرَام وطلع مَوْلَانَا الشريف إِلَى الْمَبْعُوث فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الرَّابِع وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان من السّنة الْمَذْكُورَة وصل الأغا

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست