responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 404
مغل الأقطار الحجازية لِابْنِ أَخِيه الشريف محسن وَلم يخْطب للسَّيِّد فهيد وخطب لمولانا الشريف إِدْرِيس أَولا ولمولانا الشريف محسن بعده ثَانِيًا كل هَذَا وفهيد فِي مَكَّة فِي بَيته وجموعه وافرة وعدته وعدده المتكاثرة فاستعد أَصْحَابه لِلْقِتَالِ وَأَشَارَ إِلَيْهِ أعيانهم بِالْحَرْبِ فَامْتنعَ من ذَلِك وَطلب من الشريف إِدْرِيس شهر زمَان ليتأهب لِلْخُرُوجِ من مَكَّة بعد أَن طلب أَن يُمكن من سُكْنى مَكَّة بِغَيْر ربع فَامْتنعَ الشريف إِدْرِيس إِلَّا أَن يتَوَجَّه إِلَى حَيْثُ أَرَادَ من الْأَمَاكِن والبلاد فَخرج من مَكَّة سنة تسع عشرَة وَألف فانضم إِلَى بعض أكَابِر الْحَاج الْمصْرِيّ وَسَار إِلَى مصر وتاريخ قدومه فِي شهر صفر قدومكم خير سنة عشْرين وَألف ثمَّ مِنْهَا إِلَى الديار الرومية وَاجْتمعَ بسُلْطَان الرّوم فَيُقَال إِنَّه أنعم عَلَيْهِ بإمرة مَكَّة فعاجلته الْمنية قبل الأمنية كَذَا فِي تَارِيخ ابْن جَار الله وأرخ وَفَاته الأديب إِبْرَاهِيم بن يُوسُف المهتار بِأَبْيَات فَقَالَ // (من الرمل) //
(مَا وُقُوفِي بطلولٍ ودِمَنْ ... غيَّرَتْ سُكَّانها أَيدي الزمَنْ)

(لىَ شُغْلٌ عَنْ بُكَائِي رسْمَهَا ... وسؤالي قَفْرَهَا بعد السكَنْ)

(بِالَّذِي أُسْمِعْتُهُ مِن خبرٍ ... حَرَمَ العينَ لَذَاذَاتِ الوَسَنْ)

(نَعْيَ ذِي المجدِ الكريمِ المرتجَى ... حاوي الْعليا فهيد ذُو المِنَنْ)

(فارج الكربِ وماضِى الغربِ فى الحَرْبِ ... غيثُ الجدبِ ذُو الفعلِ الحَسَنْ)

(مَنْ أبَتْ همتُه إِلَّا الْعلَا ... ومراقِى عزِّها خَيْر ظعنْ)

(وَاصل الرّوم فوافاه الردَى ... فِي بلادٍ باعدَتْ عَنهُ الوطَنْ)

(ليتَ شعْرى أيُّ أيدٍ غيبَتْ ... فِي الثرى شخصَكَ مِن بَعدِ الكفَنْ)

(هَل درَتْ مَا غَيَّبته من حِجًى ... ومعالٍ ونوالٍ فِي قَرَنْ)

(إِن تحجبْتَ بأطباقِ الثرَى ... فأياديكَ بشامٍ ويَمَنْ)

(لكَ ذكْرٌ بالثنا لَا ينقضِي ... صَار كالفَرْضِ على أهل السنَنْ)

(رَحِمَ الرحمنُ مثوَى جدثٍ ... هُوَ فِي كلِّ فؤادٍ كالشجَنْ)

(وَسَقَى الله تُرَابا ضمَّهُ ... صيِّبُ الرضوانِ مَا غيثٌ هَتَنْ)

(قيلَ لي هلْ قلْتَ تَارِيخا لَهُ ... بارعاً تُمليه أربابُ الفِطَنْ)

(قلتُ والخدُّ روٍ مِن أدمعِي ... والحشا بالكَرْبِ صَاد فِي حَزَنْ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست