responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 357
(قد تحلَّى بِهِ وَزَانَ حُلاَهُ ... إتزارٌ بفخره واتشاحُ)

(وَبَنى فِي مفارقِ الملكِ دَارا ... طابَ فِيهَا غدوةُ والرواحُ)

(حلَّ فِيهَا مراتباً مَا لفكْرٍ ... لتمني إدراكهنَّ طماحُ)

(خدمته العلياءُ طَوْعًا وأمسَتْ ... وَلها عَن سوى علاهُ جماحُ)

(وَله همةٌ يضيقُ بهَا الدَّهْرُ ... وَفِي صَدْرِهِ لَدَيْهَا انفساحُ)

(لعلاها تعنو الدراريْ ولكنْ ... حاسداها العوَّاءُ والنّطَّاحُ)

(راحتاه للصّيدِ مِنْهَا ارتياعٌ ... مثل مَا للعفاةِ مِنْهَا امتياحُ)

(إِن يجد فالمَهَامِهُ الفيحُ بحرٌ ... أَو يجلْ فالشمامُ بيدٌ فِسَاحُ)

(حِين يحمى الْوَطِيس والبيضُ تهمي ... بالمنايا وتسلبُ الأرواحُ)

(وسعيرُ الوغَى يشبُّ جلاداً ... لزنادِ المنونِ مِنْهُ اقتداحُ)

(وأسودُ الشرا يطافُ عليهمْ ... كاس حَينٍ مزاجُهَا الأتراحُ)

(ووجوه الكماةِ والشوس فِيهِ ... قد عراها مِنَ النزالِ كلاحُ)

(يرد الْحَرْب وَهُوَ طَلْقُ الْمحيا ... ثابتُ الجأشِ بَاسِمٌ مِفْراحُ)

(ويبيدُ الجيوش والأسد فِيهِ ... زمرٌ دون عدهنَّ البطاحُ)

(وَإِذا مَا وهَى من الدهرِ خطبٌ ... أَو مُلِمٌّ من صَرْفِهِ فَدَّاحُ)

(لم يزلْ دجْنه ويجلوه إِلَّا ... رَأْيه فَهُوَ ثاقبٌ قداحُ)

(مَا ذَوُو الشور فِيهِ إِلَّا ظباه ... وقناه فَهُمْ لَهُ نصاحُ)

(ألمعيٌّ يكادُ بالحدسِ يدْرِي ... مَا بِهِ قد جَرَى القضاءُ المتاحُ)

(طوَّقَ الخَلْقَ بالعطا فثناه ... لَا لسانٌ إِلَّا بِهِ صدَّاحُ)

(ونداه فِي الخافِقَيْنِ يُلَبِّي ... صَوت منْ شفَّه عَنا واجتياحُ)

(آيةٌ موسويَّةٌ فِي يدَيْهِ ... للمعالي فِيهَا هُدًى واتضاحُ)

(فَهِيَ طوراً فِيهَا زلالٌ هني ... وَهْىَ طوراً فِيهَا سِمَامٌ صُراحُ)

(ذاتُ ظهرٍ للاستلامِ وبطنٍ ... فِيهِ للرزق والغنَى مفتاحُ)

(وسجاياه للزمانِ طرازٌ ... نَضَّدَتْهُ بدرِّهَا المداحُ)

(عَلَّمْتهمْ مديحه حينَ ضَلَّتْ ... فِي علاهُ الأفكارُ والأمداحُ)

(يَا مليكاً علَتْ حلاه فجلَّتْ ... عَن قريضٍ فِيهِ ثَنَا وامتداحُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست