responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 356
(وبدورٌ تضئ فِي جنْحِ ليلٍ ... أم شعورٌ فِيهَا وجوهٌ صباحُ)

(وعيونٌ جفونهن سيوفٌ ... أم لحاظٌ أحداقها أقداحُ)

(وظباءٌ حلُّوا الغضا وأشبوا ... نارَهُ فِي جوانحي أم ملاحُ)

(ومهاةٌ منهنَّ قد فوقَتْ لي ... سهم قَوْسٍ من حاجبٍ أم رداحُ)

(غادةٌ عذبةُ المراشفِ لميا ... فِي لماها شهْدٌ مذابٌ وراحُ)

(لي ببردِ الرضابِ مِنْهَا اغتباقٌ ... وبظلمِ الشنيب مِنْهَا اصطباحُ)

(صاحِ مَالِي إِلَّا أبل أجاجاً ... مِنْ دموعي والثغْرُ عذبٌ قراحُ)

(طفلةٌ لحظها يتيحُ المنايا ... حينَ ترنو بِهِ عيونٌ وقاحُ)

(مدنفات تكسو المحبَّ سقاماً ... فاتكات فهنَّ كسْرَى صحاحُ)

(فِي رديني قدها ولحاظَىْ ... مقلتَيْهَا السيوفُ والأرماحُ)

(حكَتِ الغصنَ والمتيَّمُ مِنْهَا ... شابه الورْق شجوه والنواحُ)

(وَهُوَ فِي حبها الأمينُ ولكنْ ... خانه فِيهِ طرفُهَا السفاحُ)

(وَأَبُو طالبِ الْوِصَال فُؤَادِي ... قد كواه مِنْ هجرها الضَّحْضَاحُ)

(إِن تفضْ مقلتي دَمًا لَا عجيبٌ ... فحشايَ لقَدْ ملاه الجراحُ)

(عاذلى اقْصِرْ فلنْ يضرَّكَ غيٌّ ... كَانَ منِّى وَلم يفدْكَ صلاحُ)

(لذَّ فِيهَا ذًُلِّى فعندي سواءُ ... فِي هَواهَا الإفسادُ والإصلاحُ)

(إِن تثنَّتْ تريكَ غصناً وحقفاً ... وَمَسَاء من تَحْتَهُ الإصباحُ)

(ردفُهَا قَالَ للكثيبِ تأخَّرْ ... لستَ وَزْنى فلي عليكَ الرجاحُ)

(مسندات لنا اعتدالاً وجوراً ... عَن قِنَا قَدِّها العوالي الصحاحُ)

(قد قَسَتْ مهجةٌ ورقَّتْ خدوداً ... كَاد من لحظنا عَلَيْهَا انجراحُ)

(يعتريها الحيا فتخجَلُ لكنْ ... جَفْنها يَعْتَرِيه مِنْهُ انفتاحُ)

(يَا لَهَا مِنْ عقليةٍ دون مرمَى ... خدرِهَا كم غدَتْ وَمَا تستباحُ)

(طلبَتْ زورتي اختفاءً لئلاَّ ... يعتريها من الوشاةِ افتضاحُ)

(كيفَ تُخْفى زيارتِى وَهِي شمْسٌ ... والليالي ضياؤُهَا فضاحُ)

(من محيَّا أبي نميِّ أضاءَتْ ... فَهُوَ بدْرٌ وكوكبٌ وصباحُ)

(ملكٌ جوهرُ الرسالةِ تاجٌ ... لعلاه وللفخارِ وِشاحُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست