responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 339
(أغْنى الخلائِقَ مِنْ نداه فَلم تَجِدْ ... فِي دهرِهِ ذَا حاجَةٍ متَمَسْكِنَا)

(وَبِه لقد عَمَّ الورَى فنوالُهُ ... كَنْز الفقيرِ وطوقُ جيدِ من اغتنَى)

(والرزقُ والأجَلُ المقدَّرُ طوعُهُ ... وبكفه مر المنا وحلاَ الغِنَا)

(متكفِّلٌ بالأمْنِ فِي الدُّنْيَا فَمَا ... أحدٌ بهَا أَلا وعاشَ مُؤَمَّنا)

(وبرزقِ مَنْ فوقَ البسيطةِ وَالَّذِي ... تحْتَ المحيطةِ قد غَدا متضمِّنَا)

(ولَدَيْهِ لَا روضُ السماحِ تخاله ... هشمًا وَلَا نَهْر الندا مُتأَسِّنَا)

(والسحْبُ مذ رامَتْ تجارِى كَفَّهُ ... حُمَّتْ بِهِ حسداً وأسقَمَهَا الضَّنَى)

(فالغيثُ فِي جَبَهاتِها عَرَقٌ جَرَى ... لما جرَتْ وكبَتْ وأدركَهَا العَنَا)

(يحبو النَّوَالَ ويحتبي فكأنَّهُ ... بحرٌ وطودٌ قد أحلَّ وأردنا)

(فِي حلمه فاقَ ابْن قَيْسٍ بل لدَى ... إحسانِهِ ذِكْرُ الندى لن يَحْسُنَا)

(ماضيه للأعداءِ مسنوناً يرى ... وعطاؤُهُ فِي الْحَال فرضا عينا)

(يهبُ الألوفَ وَلم يَهَبهَا عنْدَما ... يلقى عَلَيْهِ لأْمَهُ والجَوشَنا)

(ويردُّ جحفلَ مَنْ يحاربه وَلَو ... ضاهَى الحَصَا عَن رَدِّهِ لَنْ يجبنا)

(بطلٌ ولكنْ لَا يطاقُ فَفِي الوغَى ... بِشَبَا العزائمِ عَن ظباهُ لَهُ غنى)

(ومتَى يصلْ تلقى الكمىَّ مجندلاً ... والذمْر خلقا بالدماءِ مكفَّنا)

(يروي الثرَى بدمٍ الفوارسِ فالقنا ... تَجْرِى عَلَيْهِم من دماهُمْ أعينا)

(تقفو الجوارحُ جيشَهُ ثِقَة بِمَا ... أَلِفُوهُ فِي نصْرٍ لَهُ متيقَّنَا)

(فَيروا بطاناً آيبين نواهلاً ... بِدَمٍ يُطَلُّ فَمَا أذلَّ وأَهْوَنَا)

(لم يَدْعُ هَذَا الدهْرَ إِلَّا جاءَهُ ... متعثراً مِنْ خَوفه لن يأمنا)

(يخشَى سطاه فَلم تحلَّ خطوبُهُ ... ساحاتِهِ وبصَرْفِهِ لن يطعنا)

(لَو خَطَّ طِرْسًا نَحوه لولائِهِ ... بالخادمِ المملوكِ كَانَ مُعَنْوَنا)

(فمتَى دعَتْكَ خطوبُهُ فالجأ لَهُ ... وبأسْمِهِ فاعْل النداءَ وأعلِنَا)

(يَا أحمدَ بْنَ أبي نُمَىِّ وَالَّذِي ... ألقَى لَهُ الدهْرُ القيادَ وأذعَنَا)

(لَو زَاد شىءٌ بعد غايتِهِ دَعَا ... كُلٌّ لملكِك أَن يزيدَ تمكُّنا)

(من رام مِثْلَكَ فِي الملوكِ فَذَاك فِي ... شَرْعِ الْمَعَالِي مُشْرِكٌ لن يؤمنا)

(فلأنَتْ ربُّ البسطةِ العظمَى على ... كُلِّ الْمُلُوك من الرشيدِ إِلَى هُنَا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست