responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 338
(كبنا بني ملك المَلِيك الْمُنْتَقى ... مِنْ معدنِ السبطَيْن شرف مَعْدنا)

(سلطانُ مكَّةَ أحمدُ الملكُ الَّذِي ... طَوْعٌ لقدرتِهِ المنايا والمُنَى)

(مَلِكُ الحجازِ أَبُو سُلَيْمَان الَّذِي ... فِي مفرق الْعليا تبوَّأ مسكنا)

(ملكٌ لَهُ ملكٌ ترَاهُ محوَّطًا ... بالمرهفاتِ وبالرماحِ مُحَصَّنَا)

(ملكٌ لَهُ ملكٌ تشامخَ عزُّهُ ... لَا ملكَ إِلَّا صارَ قهرا مذعنا)

(ملكٌ لَهُ ملكٌ ذراه على السها ... وأساسُهُ تحْتَ التخومِ تمكّنَا)

(ملكٌ بِهِ أُفقُ المعالِى قد أضا ... وانجابَ عَنهُ ظلامُ ظُلْمٍ أدكنا)

(ملكٌ تفرَّعَ غصنُهُ من دوحةٍ ... بالمصطفَى شرفَتْ وطابَتْ أغْصُنا)

(ملكٌ غذى بلبا الرسَالَة واعتلَى ... عَن كُلِّ مدحٍ بالصرائحِ والكنَى)

(ملكٌ لَهُ البيتُ الشريفُ ومكَّةٌ ... وَله المواقفُ والمشاعِرُ من مِنَى)

(مَاذَا عسَى فِيهِ يقالُ ومدحُهُ ... قد جَاءَ نَصًّا فِي الكتابِ مبينَا)

(ويدُ الرسالةِ أكسبَتْهُ شمائلاً ... نبويَّةً مِنْهَا علاهُ تزيَّنَا)

(وعَلى مُحَيَّاهُ أدارَتْ هَالة ... مِنْهَا سنا القمرَيْنِ يكتسبُ السنا)

(هُوَ مضغَةُ الطُّهْرِ البتولِ وأصلُهُ ... مِنْ طِينَة مِنْهَا النبيُّ تكوَّنَا)

(وبجدِّه شمسُ الشريعةِ أشرقَتْ ... ولسانها بالحَقِّ أصبَحَ مُعْلنا)

(هذي الصفاتُ الجاعلاتُ لربِّها ... من فوقِ هاماتِ المعالِى مَوْطنا)

(لم تنتجِ الدُّنْيَا لَهُ مثلا وَقد ... زانَ الممالكَ والعلا والأزمنَا)

(فاقَ الملوكَ فَمَا بَنو العباسِ أَو ... مَا غيرُهُمْ مِمَّن نأَى أَو من دنا)

(لَا مَجْدَ كَانَ لَهُم فرادَى فِي الْعلَا ... إِلَّا تملَّكَهُ وَكَانَ لَهُ قَنَا)

(ولئِنْ أَتَوْا فعلَ المكامِ مرَّة ... فَلهُ غدَتْ طبعا وأمسَتْ دَيْدَنَا)

(ملأَ القلوبَ مهابةً وملا العيونَ ... جلالة وملا المسامِعَ بالثَّنَا)

(وملت معاليه الزَّمَان وعَزَّ عَن ... مدحٍ وحَصْرُ علاهُ أعيا الألسنا)

(ربُّ الندَى مردِى العدا مُرْوِى الصَّدَا ... مُولِى الغنَى حُلْوُ الخبا رَحْبُ الفِنَا)

(أنشا بديعَ مكارمٍ ومآثرٍ ... فِيهَا تنوَّعَ مجدُهُ وتفنَّنَا)

(ولكَمْ مدارسَ فِي الْعلَا درسَتْ وَقد ... عَمَرَتْ بِهِ وَغدا حماها بَيِّنَا)

(وَلَقَد ذوى روض المواهِبِ فاغتدى ... بنوالِهِ غَضَّ الثِّمَار لمن جَنَى)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست