responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 335
(بيضُ الوجوهِ غطاريفٌ جحاجحةٌ ... تنكَّبوا عَن طريقِ الجبنِ والبخلِ)

(أهْلُ الحمايا وأهْلُ الذبِّ مَا برحوا ... عَن الحريمِ وعِرْض غير مبتذلِ)

(جمعْتَ مَا كَانَ فيهم فيكَ مفترقاً ... من المحاسنِ بالتفصيلِ والجملِ)

(ودُونَكُمْ قولَ نصحٍ يَا بني حَسَنٍ ... يفيدُ كلَّ ذكيِّ القَلْبِ مشتعلِ)

(أنْتُم بَنو الحربِ تدعوكُمْ وتنهضُكُمْ ... أحسابُكُمْ لاقتحامِ الحادثِ الجللِ)

(شُدُّوا إِلَى حومةِ الهيجا مآزِركُمْ ... وشَمِّرُوا لطلابِ الثارِ فِي عجلِ)

(مَا بالُكُمْ ورياحُ النصرِ مقبلةٌ ... تثاقلونَ وذُلُّ الدهرِ فِي الثقلِ)

(إِن لم تديروا رحَى الهيجاء مسرعةً ... فَمَا يفيدُ صهيلُ الخيلِ فِي الشكلِ)

(عيشُوا على العزِّ أَو موتُوا على ثقةٍ ... موت الكرامِ وخَلُّوا الدَّار عَن حولِ)

(فَمَنْ يبلغُ عني غَيْرَ معتذرٍ ... يحيى بن سبعٍ مقَالا غير ذِي خَطَلِ)

(ومالكاً وابْنَ قيمازٍ وشيعَتَهُم ... وَالتَّابِعِينَ من الأوشابِ والسفلِ)

(لَا بدَّ أَن يبلغ الموتورُ غايتَهُ ... وَيشْرب الكأْسَ سَاقيهَا على عللِ)

(فالصبْرُ يحمدُ والأيامُ كافلةٌ ... عُقبى النجَاحِ ونيل السؤلِ والأملِ)

(إِن تجحدون أَبَا عجلانَ فرصَتَهُ ... فيكُمْ وَمَا كَان فِي أيامِهِ الأولِ)

(سَلُوا مَوَاضِيهِ عَنْهَا فَهْىَ تخبركُمْ ... فالسيفُ والرمُح أزكَى شاهدٍ وَولي)

(كَمْ ناشكم بالقنا فِي عُقْرِ دارِكُمُ ... حَتَّى اعتَصَمتُمْ ببذلِ الخيلِ والخولِ)

(وكَمْ سقاكُمْ غداةَ الروعِ من يدِهِ ... بالسيفِ كأْس الردَى عَلاًّ على نَهَلِ)

(وَكم أذاقكُمُ حرَّ الجلادِ بِهِ ... فِي مأقطِ الحربِ والأقدامُ لم تزلِ)

(لَوْلَا العرانينُ مِنْ أبنا أبِيهِ لَمَا ... جاوزتم الرمل من خوف وَمن فشل)

(وَلَا وطئتُمْ على ذُلِّ ومنقصةٍ ... موطئًا مَا لكُمْ فيهنَّ من قِبَلِ)

(لَيْسَ القضا بكُمُ يشفي ضمائره ... إنَّ القضاءَ مِنَ الأشباهِ والمثُلِ)

(وَإِنَّمَا طَهَّر اللهُ البلادَ بِهِ ... من مِلَّةٍ خرجِتْ عَن أشرفِ المللِ)

(وعللتهم أمانيهمِ علَى غَرَرٍ ... واللهُ فِي كُلِّ هَذَا عِلّة العللِ)

(سمتم مقَاما رفيعاً فَوْقَ رتبتكُمْ ... وَلَا يقاسُ نهيقُ العيرِ بالصهلِ)

(فَلَو رجعتُمْ إِلَيْهِ باذلينَ لَهُ ... طَوْعًا طوى كشحَهُ فِيكُم على مَلَلِ)

(وسُقْتُمُ المالَ فِي مرضاتِهِ فعسَى ... يغضى قَلِيلا ومَنْ للعور بالحولِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست