responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 334
(مذ عاينوا الذبْحَ فى أحلافِهِمْ نَزَعُوا ... إليكَ مِنْ وهنٍ فيهم ومِنْ وهلِ)

(لَا تُعطِهم يَا أَبَا عجلَان عارفَةً ... وَمَا يرومُونَ من وجْه وَمن قبلِ)

(وَلَا تُتَابع هجاراً فِي رعايتهم ... لَيْسَ الشجيُّ رَعَاكَ اللهِ مِثلَ خَلِي)

(لَا تحرقُ النارُ إِلَّا كَفَّ لامسها ... وَلَا أَخُو كَبِد حَرى كذى بَلَلِ)

(واذكُرْ على الْقرب مَا نالوا وَمَا فَعَلُوا ... فِي أهُلِ دارِكَ من فتكٍ وَمن غيلِ)

(واعْلَمْ سلمْتَ بِأَن القوْمَ قد حشدوا ... وليْسَ مطلبهم إلاَّكَ من رَجُلِ)

(ثَلُّوا عروشَكَ واجتاحوا حِمَاكَ بِهِ ... وجاذَبُوكَ رداءَ العزِّ فِي النزلِ)

(فاغضَبْ لنفسِكَ أودَعْ كل مكرمةٍ ... تبقَى وقوضْ خيامَ الْعِزّ وارتحلِ)

(واذُكْر أَبَا الْقَاسِم السَّامِي ومصرعَهُ ... كَذَاك مصْرعَ إبراهيمَ حينَ ولِي)

(السادَةُ القادةُ الأملاكُ من حَسُنَتْ ... بذاتهم بهْمَةُ الأيامِ والدولِ)

(لَا تجعلِ المالَ عَن أَرْوَاحهم بَدَلا ... من اللئامِ فبئْسَ المالُ من بَدَلِ)

(لَا تتركِ الحزْمَ عينا ثُمَّ تطلبه ... دينا فتقرعَ سنَّ النادمِ النكلِ)

(وَلَا تقيلنَّهُمْ باللهِ عثرتَهُمْ ... واقطَعْ عرى كل ذِي غدرٍ وَذي نغلِ)

(وَلَا يَغُرَّنكَ مِنْهُم ودُّ مبتسم ... فالخوفُ يظهرُ وُدَّ الخائنِ الدغلِ)

(يطوون أحشاءَهُمُ منكُمْ على ضمدٍ ... ويضحكُونُ لديكُمْ ضحكةَ العَلِل)

(فاشدُدْ يديكَ وَلَا ترثي لحالتهِمْ ... فطبعُهُمْ عَن خبيثِ اللؤمِ لم يحلِ)

(لَا تأمنَنْ غدرهُمْ فالذئُبُ عَادَته ... إِن ينتهزْ فرصةَ فِي غفلةٍ يَصُلِ)

(إِن تبقِ مِنْهُم مَعَ الْإِمْكَان بَاقِيَة ... نُسِبْتَ للوهنِ فِي الأمصارِ والحللِ)

(وجرِّد السيفَ لاستئصالِ شأْفَتهِمْ ... فِي كُلِّ شيخٍ وَفِي طفلٍ ومكتهلِ)

(لَا تقطعِ الرجلَ من قوم وتتركهم ... والرأْسُ مِنْهُم صحيحٌ غيرُ منجدلِ)

(فالحْلمُ زين ولكنْ يَابْنَ حيدرةٍ ... فِي غير موضعِهِ ضرْبٌ من الخَبَلِ)

(والصفْحُ عَن مجرمٍ من بعدِ مقدرةٍ ... عجزٌ ولسْتَ بِذِي عجز وَلَا مللِ)

(فِيمَ التقاضِى وَمَا بالعهْدِ من قِدَمٍ ... والجرحُ مِنْهُم طريٌّ غيرُ مندمل)

(حاشا علاك أَبَا عجلانَ من ملكٍ ... تُعْطِى الدنيةَ أَو تُؤْتى من الختلِ)

(يَأْبَى لَك العزُّ أَن تَلقاهُ معتذراً ... أَو ناهجاً فِي طريقِ اللومِ والعذلِ)

(وأنتَ من سادةٍ شُمِّ لَهُم أنَفٌ ... عَن أَن يقيموا على ضَيْمٍ وَلَا دخلِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست