responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 332
(فخراً وعزَّا بني الزهراءِ إِن لكُمْ ... فضلا بِهِ مَا لَهُ فِي الناسِ من مثلِ)

(يَابْنَ الملوكِ الألَى شادوا ممالَكُهْم ... بسلّةِ السَّيْف والعسالةِ الذبلِ)

(يزيدُ مَرُّ الليالى عزَّهم شرفاً ... كالعضْبِ يزدادُ إرهافاً مَعَ الأزلِ)

(تسنَّموا غاربَ الأهوالِ وامتزجوا ... مَعَ الخطوبِ امتزاجَ النومِ بالمقلِ)

(ألضاربينَ على أكنافِ مُلْكِهِمُ ... سرادقَ العزِّ من بيضٍ وَمن أسلِ)

(والسالكينَ إِلَى العلياءِ فِي نَهَجٍ ... أعيَتْ مساعيه أهلَ الأعصرِ الأوَلِ)

(سقَاهُمُ الوَحْىُ من صافي مواردِهِ ... ماءَ النبوةِ عدا لَيْسَ بالوَشلِ)

(لولاك يَا بَرَكَات الجودِ مَا اعتدلتْ ... للملكِ قائمةٌ آلَتْ إِلَى مَيَلِ)

(كم عزمةٍ لَك فِي الأعداءِ صادقةٍ ... أمضَى من الهندوانيات فِي القللِ)

(تكفلت لَك أطرافُ الرماحِ بهم ... والمرهفات وكُلٌّ بالوفاءِ مَلِى)

(فِي مأزقٍ ضيق صَوت الكماةِ بِهِ ... قرع الصوارم بالخطية الذبلِ)

(طرقتَهُ ثابتَ الأركانِ مُبْتَسِمًا ... كالليْثِ يفترُّ عَن أنيابِهِ العُصُلِ)

(هتكْتَ فِيهِ حجابَ الدارعين عَلَى ... سُمْرِ القنا غَيْرَ رعْديدٍ وَلَا وَكِلِ)

(ورُبَّ ملحمةٍ ماجَتْ بكثرتها ... صافَحتَهَا بِقِرَاعِ البيضِ والأسلِ)

(وفيلقٍ مظلمِ الأقتارِ مصطلم ... برق الأسنة يهديه إِلَى السبلِ)

(وردتَّهُ وحياضُ الموتِ مُتْرعةٌ ... طَلْقَ المحيَّا بِوَجْه مسفِرٍ جذلِ)

(ثمَّ اْنثَنَيْتَ وَقد غادرتَهُ أثرا ... وجئْتَ بالسبْى والأسرَى مَعَ النفلِ)

(وحزْتَ بالنصْر مَا ترجوه من أملٍ ... وفزْتَ مِنْهُ بسهمِ الناضلِ الخصلِ)

(عزمٌ وحزمٌ وإقدامٌ وعارضةٌ ... فِي جحفلٍ لَجِبٍ أَو مجمعٍ حفلِ)

(أوصافُ مجدِكَ فِي بأسٍ وَفِي كرمٍ ... تصرفَتْ بَين طعمِ الصابِ والعسلِ)

(كالغيثِ كالليثِ فِي حالَىْ نَدًى ورَدًى ... ترجَى وتخشى لرزقٍ أَو على أجلِ)

(تُرْوِى السيوفَ دِمَاء النَّاكِثِينَ كَمَا ... تَقْرِى الضيوفَ سديفَ الكُومِ والإبلِ)

(مثل الغضنفر فِي الهيجاءِ يَوْمَ وغًى ... وَفِي السماحةِ مثْل العارضِ الهطلِ)

(أدركْتَ بِالصبرِ مَا تَعْيَا الْمُلُوك بِهِ ... ونلْتَ بالحزم مَا يُرْبى على الأملِ)

(فِي معشرٍ مَرَقُوا فِي الدينِ وارتكَبُوا ... محارمًا آذَنَتْ بالإثمِ والزللِ)

(لما تَوَوْكَ وعَيْن السعدِ كالئة ... صَبرتَ صبرَ كريمٍ غيرِ محتفلِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست