responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 331
(مَا عَزَّ مَنْ باتَ والآمالُ تخدعُهُ ... على اكتسابِ العُلا والمجدِ بالحيلِ)

(وَلَا اجتنى العِزَّ إِلَّا فاتكٌ بَطَلٌ ... يَرْوِى القنا مِنْ نجيعِ الْخَيل والقللِ)

(لَيْسَ المذلَّةُ من شأنِ الْكَرِيم فدَعْ ... عَنْك الهُوَينَى وسِرْ للعزِّ فِي عَجَلِ)

(وارحَلْ عَن الدارِ لَا مستعظماً خطراً ... وَلَا مرِيدا سوى العلياءِ من بدلِ)

(وعلِّلِ النفسَ عَن إلفٍ وعنْ سَكَنٍ ... واجعلْ هَوَاك لغيرِ الأعينِ النُّجُلِ)

(إنَّ الكريمَ إِذا مَا جَدَّ فِي طلبٍ ... حثَّ المطيَّة فِي وخدٍ وَفِي رَمَلِ)

(لَا يَسْأَلَنَّ سوى الهنديِّ عارفة ... إنَّ العزيزَ لغَيْرِ السيفِ لم يَسَلِ)

(فالسيفُ أصدقُ مَا تشفى الغليل بِهِ ... وهْوَ الدواءُ من الأدواءِ والعِلَلِ)

(فاجعلْ لَهُ الحُكْم فِي أمْر تحاولُهُ ... واقطَعْ على حُكْم مَا يقْضى بِهِ وصِل)

(مرأى العُدوِّ على حالٍ يعزُّ بهَا ... دَاء على الحُرِّ لم يبرحْ وَلم يزلِ)

(لَا يدركَ الثأرَ إِلَّا كل ذِي حسبٍ ... بالسيفِ مشتملٍ بالرمحِ معتقلِ)

(مثلُ الشريفِ أبي عجلانَ مَنْ شرُفَتْ ... قناته بنجيعِ الفارسِ البطلِ)

(ألفاطميِّ الَّذِي عزَّتْ مناقبُهُ ... عَن النظائِر والأشباهِ والمثلِ)

(مَلْكٌ إِذا رايةٌ للمجْدِ قد رُفِعَتْ ... ينالها وسوَى علياًه لم يَنَلِ)

(ذُو عزمةٍ كغرارِ السيفِ ماضيةٍ ... وهمَّةٍ فِي الْعلَا تسمُو على زُحَلِ)

(يرى العواقبَ مِنْ مرآةِ فكرتِهِ ... غيباً وَيَقْضِي بحُسْنِ الرَّأْي فِي العملِ)

(حامِى الحقيقةِ فِي ورْدٍ وَفِي صَدَرٍ ... ماضِى الغريمةِ مقدامٌ على الجللِ)

(مولّى إِذا ثَوَّبَ الداعِى وَقد لقحَتْ ... حَرْبٌ يلبيه لَا مستفهماً بِهَلِ)

(يقْضِي على مهج الأعداءِ عَامله ... وسيفه فِي الطلا يرْوى من العَلَلِ)

(مِلْء المفاضة مِنْ بأسٍ وَمن كرمٍ ... وَمن حياءِ وحلمٍ غير منتحلِ)

(أمضى من الصارمِ الهندىِّ همته ... عزماً وأسْرَى إِلَى الأرواحِ من أجلِ)

(تفرَّعَتْ عَن صميمِ المجدِ دوحتُهُ ... من معدنِ الوحْى مثوى خَاتم الرسلِ)

(مَوْصُولَة برسولِ اللهِ نبعتُهُ ... أكرِمْ بفرعٍ بِذَاكَ الأَصْل متصلِ)

(مُقَابل بَين فرعَيْ دوحةٍ شرفَتْ ... بَين البتولِ وَبَين الطالبيِّ عَليّ)

(مُغنِي الرسَالَة والتنزيل معهدُهُ ... أعظمْ بذلكَ من بيتٍ وَمن نُزُلِ)

(أعز مَنْ سَبَحَتْ جردُ العتاقِ بِهِ ... وأوجَفَتْ يعملاتُ الأينقِ الذللِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست