responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 326
(مرهفات كأنهنَّ لَدَى الضَّرْبِ ... ركوعٌ وسُجَّد وقيامُ)

(وعتاق إِذا تداعوا لحَرْبٍ ... عزمَتْ قبل أَن يناطَ اللجامُ)

(غاديات إِلَى الوغَى رائحات ... يَسْتَوِي النُّورُ عِنْدهَا والظلامُ)

(قد تبرقَعْنَ بالحديدِ ولكنْ ... عاريات لباسهنَّ القَتَامُ)

(علَّمتها التجاربُ الكرَّ والفرَّ ... وكيْفَ الإقدامُ والإحجامُ)

(لم يزدْنَا البشيرُ عَمَّا علمناه ... وَلَا خامَرَ العقولَ اتهامُ)

(عمركَ الله لَو تراخَى قَلِيلا ... بشَّرتنا بسعدكَ الأحلامُ)

(أنتَ روحٌ للملكِ والغيرُ جسمٌ ... لَا تقاسُ الأرواحُ والأجسامُ)

(ذاتُكَ القطبُ للسيادةِ والآلُ ... نجومٌ وأنتَ بدرٌ تمامُ)

(وَإِذا كَانَ فِي المقاييس قربٌ ... كنتَ نورا وَمن سواك كمامُ)

(كَيفَ يسمو إِلَى معاليكَ قَوْمٌ ... سهرَتْ مقلتاك فِيهَا ونَامُوا)

(أَيْن كَانُوا أَبَا زُهَيْرَ وقَدْ ذُدتَ ... عَن الملكِ والخطوبُ عظامُ)

(حِين أدجَى ضياؤها وتوارَى ... صبحها فانجلَى بك الإظلامُ)

(كنتَ طَلاَّعَ نَقْبها والثنايا ... يومَ أنْتَ المقدَّمُ المقدامُ)

(همةٌ دونهَا الثريا وحَزْمٌ ... واعتزامٌ وسطوةٌ وانتقامُ)

(لم أقلْ مَا أقولُ جهلا ولكنْ ... يظْهر الأمرُ إِذْ يزولُ اللثامُ)

(منصبٌ جلَّ وقعه منكَ لكنْ ... أنتَ أعْلَى مكانةٌ إِذْ تسامُ)

(فاحفظِ الملكَ بالعشائِرِ وَالْمَال ... فأنتَ المجرّبُ الصمصامُ)

(وابذلِ الجهدَ يَا أَخا الخزم فِيهِ ... فالفتَى بعد بذلِهِ لَا يلامُ)

(لَيْسَ يخفَى عَلَيْك يابا زهيرٍ ... سَبَب النَّقْض فِيهِ والإبرامُ)

(وَإِذا الداءُ فِي الخوافِى تعدَّى ... لقدامَى الجناحِ مِنْهُ السقامُ)

(وَإِذا كَانَ فِي السيوفِ اضطرابٌ ... قرعَتْ حَدهَا سيوفٌ كهامُ)

(أنتَ فِي الناسِ كاسمك الْبر فيهم ... بركاتٌ على الأنامِ جسامُ)

(إِن دهراً أتيْتَ فِيهِ لدهْرٌ ... سحرٌ كُله وليلٌ تمامُ)

(أنتَ عينُ الوجودِ فِيهِ ولولاك ... تساوَى الإيجادُ والإعدامُ)

(قصرَتْ عَن مدى خطاكَ المساعِي ... حيثُ كانَتْ لَك المساعي الكرامُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست