responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 325
(هَكَذَا فلتكُنْ كرام المساعي ... وعَلى مِثْلهَا يكونُ المقامُ)

(فهنيئا أَبَا زُهَيْر بعودٍ ... لسريرِ بِهِ السرورُ دوامُ)

(مَهَّدَتْهُ لَك الخفافُ المواضِي ... وجلاه بعزمِكَ الإقدامُ)

(لم تجدّدْ لَك الْولَايَة عهدا ... أنتَ مِنْ قبلهَا مليكٌ همامُ)

(لَا أهنيكَ بل أهنِّى بك الملكَ ... فقد حزتَهُ وأنتَ غلامُ)

(أنتَ يابا زُهَيْر أعلَى محلا ... فعلام الهناءُ والإعلامُ)

(لم تَرثه كَلَالَة لَا وَلَا العهْدُ ... حديثٌ بِهِ وَلَا الإلمامُ)

(هَدَأَ الملكُ بعد طويلِ جماحٍ ... مذ تولَّيْتَ واستقامَ النظامُ)

(وكساه حلاكَ رونَقَ حسنٍ ... لم تبده الشهورُ والأعوامُ)

(لكَ فِي الملكِ سالفٌ وقديمٌ ... سادةٌ قادةٌ ملوكٌ كرامُ)

(جمعُوا البأْسَ والنَّدَا فِي أكفِّ ... يُسْتَهَلُّ الردَى بهَا والركامُ)

(تستذمُّ الملوكُ مِنْهُم فينجونَ ... وَإِن كَانَ المستذم رمامُ)

(دوَّخوا الدَّهْر والممالكَ حَتَّى ... قَعَدُوا منهمُ الْمُلُوك وَقَامُوا)

(واستباحُوا حماهُمُ وَأَقَامُوا ... ميلهم بَعْدَ عزِّهم فاستقاموا)

(كَسَبُوا العزَّ بالرقاقِ المواضِي ... ورَعُوا الناسَ والملوكُ سوامُ)

(قلدتها الْولَايَة الْبيض والسُّمْرُ ... وطَعْنٌ فذٌّ وضربٌ تُؤَامُ)

(وكماةٌ تسيرُ فِيهَا المنايا ... طائعات كَأَنَّهَا خُدَّامُ)

(من لؤىِّ بن غالبٍ كلُّ فردٍ ... منهمُ فِي اللقاءِ جيشٌ لُهَامُ)

(يُوسعُونَ الجموعَ ضربا وطعناً ... وَلَو انَّ الجموعَ سامٌ وحامُ)

(يستظلُّونَ بالرماحِ وبالبيضِ ... لَدَى الحربِ والطيورُ حيامُ)

(إِن أَصَابُوا فَمَا جَنَوْهُ جُبَارٌ ... أَو أصِيبوا فثارُهُمْ لَا ينامُ)

(كُلٌّ الوى يختالُ للموتِ عجبا ... حِين يُدعَى وثغره بَسَّامُ)

(برماحٍ تعوجُ فِي الهامِ طوراً ... وعَلى الْفَوْز فِي الصُّدُور تقامُ)

(وارِدَات إِذا مرقْنَ لطعنٍ ... قصُرَتْ دون وقعهنَّ السهامُ)

(وصفاح إِذا انتضَوْهَا لحربٍ ... كَانَ من بعضِ تابعيها الحِمامُ)

(مخلصات إِذا برزْنَ من الغِمْدِ ... كأنَّ الفرندَ فِيهَا ضرامُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست