responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 22
(أشقَى مُرَاد إِذا عدَّت قبائلها ... وأخْسَر الناسِ عِنْد الله ميزنا)

(كعاقِرِ الناقةِ الأُولي التِي جلَبَت ... على ثمودٍ بأرضِ الحجرِ خُسْرَانا)

(قد كانَ يخبرُهُمْ أنْ سوفَ يخضبها ... قبْلَ المنيةِ أزمانَا فأزمانا)

(فَلَا عَفا اللُه عَنهُ مَا تحملَهُ ... وَلَا سَقَى قَبْرَ عمرانَ بْنِ حِطَّانا)

(لقولهِ فِي شقي ظلّ مجتَرماً ... وَقَالَ مَا قَالَه ظلْمًا وعُدْوانا)

(يَا ضربَة مِن تقِيِّ مَا أرادَ بهَا ... إِلَّا ليبلُغَ مِنْ ذِي العرشِ رِضْوانا)

(بل ضربةٌ مِنْ غويِّ أورثتْهُ لظى ... فسوْف يلقى بِها الرحمنَ غضْبَانا)

(كَأَنَّهُ لم يردْ قصدا بضربتِهِ ... إِلَّا لِيَصْلَى عذَاب الخُلْدِ نيرانا)
وَقَالَ الصفي الْحلِيّ يمدح عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وكرم وَجهه // (من الْخَفِيف) //
(جُمِعَتْ فِي صفائِكَ الأضدادُ ... فَلهَذَا عَرَّتْ لَك الأندادُ)

(زاهِدٌ حاكمٌ علمٌ شجاعٌ ... ناسكٌ فاتكٌ فقيرٌ جوادُ)

(هِمَمٌ مَا جُمِعْن فِي بشَرٍ قطْطُ ... وَلَا حازَ مثلَهُنَّ العبادُ)

(خلقٌ يخجل النسيمَ مِن اللطْفِ ... وبأسٌ يذوبُ مِنْهُ الجمادُ)

(فلِهذا تعمّّقَتْ فيكَ أقوامٌ ... بأقوالِهِمْ فزانُوا وزادُوا)

(وغلتْ فِي صفاتِ فضلِك يَاسِينٌ ... وحماميمٌ هَل أَتَى ثمَّ صادُ)

(ظهرتْ مِنْك للورَى مكرماتُ ... فأقرَّتْ بفضلِكَ الحسادُ)

(إِن يكذب بهَا عداكَ فقَدْ كَذْذبَ ... مِنْ قبلُ قوْمُ لوطٍ وعادُ)

(أنتَ سرُّ النبيِّ والصنو وَابْن الْعمِّ ... والطهْرُ والأخُ المستجادُ)

(لَو رأَى مثلَكَ النبيُّ لآخاهُ ... وإلاَّ لأخطأَ الإنتقادُ)

(وبكُمْ بَاهل النبيَّ وَلم يُلْف ... لكُمْ خامسٌ سواهُ يُرَادُ)

(كنتَ نفسَاً لَهُ وعِرْسُكَ وابناكَ ... لديْهِ النساءُ والأولادُ)

(جلَّ معناك أَن يحيطَ بِهِ الشِّعْرُ ... ويحْصِي صفاتِك التَّعْدادُ)

(إِنَّمَا اللُه عنكُمُ أذهبَ الرجْسَ ... فردََّتْ بغيظها الحسادُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست