responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 21
(تبْكي أم كُلْثُوم عليهِ ... بعبرتها وقدْ رأَتَ اليَقينَا)

(أَلا قُلْ للخوارِجِ حيثُ كَانُوا ... فَلَا قَرَّتْ عيونُ الحاسدينا)

(أَفِي شَهْرِ الصيامِ فَجَعْتُمُونا ... بخيرِ الناسِ طُرًّا أجمعينَا)

(قتلُمْ خَيْر منْ ركبَ المطايا ... وذَلَّلها ومنْ ركِبَ السفينَا)

(ومنْ لبِسَ النعالَ ومنْ حذاها ... ومَنْ قَرَأَ المثانِي والمبينَا)

(وكُلّ مناقبِ الخيراتِ ... وَحب رسولِ ربِّ العالمينا)

(لقد علمتْ قريشٌ حيْثُ كانَتْ ... بأنَّكَ خيرهُهُمْ حسباً ودِينا)

(إِذا استقبلْتَ وجَهَ أبي حُسَيْنٍ ... رَأَيْت البدْرَ فوقَ الناظِرِينا)

(وكنَّا قبل مقلتِهِ بخيْرٍ ... نرى مَوْلَى رسولِ الله فِينَا)

(يُقيم الحقَّ لَا يرتابُ فِيهِ ... ويعدلُ فِي العدا والأقربينا)

(وَلَيْسَ بكاتِم علمَاً لديْهِ ... وَلم يخلقْ من المتسخِّرِينا)

(كأنَّ الناسَ إِذْ فقدوا عليا ... نعامٌ حارَ فِي بَلَدٍ سبينَا)

(فَلَا تشمتْ مُعَاوِيَة بْنَ حربٍ ... فَإِن بقيةَ الخلفاءِ فِينَا)
وَقَالَ أَبُو بكر بن حَمَّاد يرثي عليا كرم الله وَجهه وَيرد على عَدو الله عمرَان بن حطَّان قَوْله فِي عدوا الله ابْن مُلجم // (من الْبَسِيط) //
(قلْ لابنِ ملجمَ والأقدارُ غالبةُ ... هدمْتَ ويْلكَ للإسلامِ أركانا)

(قتلتَ أفضَلَ مَنْ يمشي على قَدمٍ ... وأولَ الناسِ إسلاماً وإيمانا)

(وأعلَمَ الناسِ بالإسْلامِ ثُمَّ بِمَا ... سَنَّ الرسولُ لنا شرعا وتبيَانَا)

(صِهْرَ النبيِّ ومولاه وناصِرَهُ ... أضحَتْ مناقبه نورا وبرهانا)

(وَكَانَ مِنْهُ عَلَى رغْمِ الحسودِ لَهُ ... مكانَ هارونَ من مُوسى بن عِمْرَانا)

(وكَانَ فِي الحربِ سَيْفا مَاضِيا ذَكَرًا ... ليثاً إِذَا لقِيَ الأقرانُ أقرانا)

(ذكَرْتُ قاتلَهُ والدمْعُ منحدرٌ ... فقلْتُ سبحانَ ربِّ الناسِ سبحانَا)

(إنَّي لأحسبُهُ مَا كانَ من بَشَرٍ ... يخْشَى المعادَ ولكنْ كَانَ شيْطانا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست