responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 18
توفّي من يَوْم الْجُمُعَة وَكَانَ الفتك بِهِ لَيْلَة سبع عشرَة فِي رَمَضَان كوقعة بدر وَقيل صبيح لَيْلَة ثَالِث عشرَة وَقيل لإحدى عشرَة لَيْلَة خلت وَقيل بقيت وَقيل لثمان عشرَة لَيْلَة خلت مِنْهُ ذكر هَذَا كُله ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب وَفِي ذَلِك يَقُول الفرزدق من // (الطَّوِيل) //
(فَلم أر مهْرًا سَاقه ذُو سماحةٍ ... كمهْرِ قطام بَين عربٍ وأَعْجُمِ)

(ثلاثةُ آلافٍ وعَبْدٌ وقنينةٌ ... وضرْبُ عليِّ بالحسامِ المصمم)

(فَلَا مهْرٌ اغْلى مِنْ عليِّ وَإِن علا ... وَلَا فَتْكٌ الأَّ دونَ فتكِ ابنِ ملجمِ)
وغسله الْحسن وَالْحُسَيْن وَعبد الله بن حعفر وَمُحَمّد ابْن الْحَنَفِيَّة يصب المَاء وروى هَارُون بن سعد أَنه كَانَ عِنْد عَليّ مسك أوصى أَن يحنط بِهِ وَقَالَ إِنَّه من حنوط رَسُول الله
أخرجه الْبَغَوِيّ وَصلى عَلَيْهِ الْحسن وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا وَقيل سبعا وَقيل تسعا وَقيل إِن عليا رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أوصى أَن يخفى قَبره لعلمه أَن الْأَمر يصير إِلَى بني أُميَّة فَلم يَأْمَن أَن يمثلوا بقبره وَقد اخْتلف فِي قَبره فَقيل فِي زَاوِيَة الْجَامِع بِالْكُوفَةِ وَقيل بالرحبة من الْكُوفَة وَقيل بقصر الْإِمَارَة مِنْهَا وَقيل بنجف الْحيرَة فِي المشهد الَّذِي يزار بِهِ الْيَوْم وَأَصَح مَا قيل إِنَّه مدفون بقصر الْإِمَارَة بِالْكُوفَةِ قَالَ الْعَلامَة السُّيُوطِيّ فِي تَارِيخه قَالَ شريك نَقله ابنُهُ الْحسن يُرِيد بِهِ الْمَدِينَة فَكَانَ فِي مَسِيرهمْ مَا أخرج ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عبد الْعَزِيز قَالَ لما قتل عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه حملوه ليدفنوه عِنْد رَسُول الله
فَبَيْنَمَا هم فِي مَسِيرهمْ لَيْلًا إِذْ ند الْجمل الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ فَلم يدروا أَيْن ذهب وَلم يقدروا عَلَيْهِ فَلذَلِك يَقُول أهل الْعرَاق هُوَ فِي السَّحَاب وَقيل إِن الْبَعِير الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ وَقع فِي بِلَاد طَيئ فَأَخَذُوهُ ودفنوه انْتهى مَا قَالَه السُّيُوطِيّ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست