responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 425
وَأخرج ابْن عدي عَن أبي بكر بن عَيَّاش قَالَ قَالَ لي الرشيد يَا أَبَا بكر كَيفَ اخْتَار النَّاس أَبَا بكر الصّديق قلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ سكت الله وَسكت رَسُوله وَسكت الْمُؤْمِنُونَ قَالَ الرشيد وَالله مَا زدتني إِلَّا عماء قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مرض النَّبِي
ثَمَانِيَة أَيَّام فَدخل عَلَيْهِ بِلَال فَقَالَ يَا رَسُول الله من يُصَلِّي بِالنَّاسِ قَالَ مروا أَبَا بكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ فصلى أَبُو بكر بِالنَّاسِ ثَمَانِيَة أَيَّام وَالْوَحي ينزل على النَّبِي
فَسكت رَسُول الله
لسكوت الله عز وَجل وَسكت الْمُؤْمِنُونَ لسكوت رَسُول الله
فأعجبه وَقَالَ بَارك الله فِيك
الحَدِيث الثَّامِن أخرج ابْن حبَان عَن سفينة لما بنى رَسُول الله
الْمَسْجِد وضع فِي أسّ الْبناء حجرا وَقَالَ لأبي بكر ضع حجرك إِلَى جنب حجري ثمَّ قَالَ لعمر ضع حجرك إِلَى جنب حجر أبي بكر ثمَّ قَالَ لعُثْمَان ضع حجرك إِلَى جنب حجر عمر ثمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ الْخُلَفَاء بعدِي قَالَ أَبُو زرْعَة // (إِسْنَاده لَا بَأْس بِهِ) // وَقد أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل وَغَيرهمَا
الحَدِيث التَّاسِع أخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أَن النَّبِي
قَالَ رَأَيْت كَأَنِّي أنزع بِدَلْو بَكرة بِسُكُون الْكَاف على قليب فجَاء أَبُو بكر فَنزع ذَنوباً ممتلئة مَاء أَو قريبَة من ممتلئة أَو ذنوبين نزعاً ضَعِيفا وَالله يغْفر لَهُ ثمَّ جَاءَ عمر فاستقى فاستحالت غرباً أَي دلوا عَظِيما فَلم أر عبقرياً يفري فَريَهُ أَي رجلا قَوِيا شَدِيدا يعْمل عمله حَتَّى روى النَّاس وضربوا بِعَطَن والعطن مناخ الْإِبِل إِذا رويت قَالَ بعض الْعلمَاء هَذَا الْمَنَام مِثَال لما جرى للخليفتين من ظُهُور آثارهما الصَّالِحَة وانتفاع الْمُسلمين بهما وكل ذَلِك مَأْخُوذ من النَّبِي
لِأَنَّهُ صَاحب

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست